ناشطون يحذرون من استغلال حزب الاصلاح للدعم الحكومي في ضرب أمن عدن والجنوب
فري بوست- متابعات
تواصلت ردود الأفعال طيلة الساعات الماضية التي اعقبت العملية الإرهابية الإجرامية التي استهدفت قائد قوات الدعم والإسناد العميد محسن الوالي وأركان حربه العميد نبيل المشوشي من قبل عدد كبير من أبناء الجنوب في الداخل والخارج من مختلف شرائح المجتمع ناشطون وشخصيات اجتماعية وسياسية واكاديمية الذين عبروا عن غضبهم وإستيائهم من عودة الأعمال الإرهابية إلى العاصمة عدن التي تزامنت مع عودة حكومة المناصفة إلى المعاشيق مطلع العام الجاري.
وقد غصت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات وتغريدات تعبر عن اسفها لعودة الإرهاب والمفخخات إلى عدن ومآلات هذه العمليات التي تستهدف عدن والجنوب والمنطقة برمتها، وعزا كثير من هؤلاء في ما ذهبوا إليه من كتابات ومنشورات وتحليلات إلى أن اهم الأسباب التي ساعدت على عودة الإرهاب هي التراخي من قبل قوات التحالف وحكومة المناصفة في تعاملها وكدا عدم أخذها للتهديدات التي كانت تطلقها عناصر الإصلاح ضد القادة العسكريين الجنوبيين طيلة الفترة الماضية على محمل الجد وعدم التعامل مع هذه التهديدات بقدر من الحزم، بل على العكس من ذلك يقول ناشطون ومراقبون ومحللون أجمعوا على رأي واحد ان الدعم الذي كانت تقدمه الحكومة لحزب الإصلاح بناءاً على طلب منه تحت مبرر استخدامه لمواجهته مع الحوثيين في مأرب إنما كان للأسف يسخر لمخططاتهم وعملياتهم الإرهابية على الجنوب حد قولهم.