الرئيسية / أخبار اليمن / شركة تركية تُنتج مسلسلاً في عدن وبطله يثير سخط واسع لدى الجنوبيين ؟!

شركة تركية تُنتج مسلسلاً في عدن وبطله يثير سخط واسع لدى الجنوبيين ؟!

شركة تركية تُنتج مسلسلاً في عدن وبطله يثير سخط واسع لدى الجنوبيين ؟!

 

فري بوست | متابعات
تداولت الأوساط العامة أنباء عن تواجد الممثل “فهد القرني” في مدينة عدن لتصوير مسلسل رمضاني يخص قناة “السعيدة” الفضائية، وانتشرت في مواقع الـ”سوشيال ميديا” وثيقة تحوي توجيهاً من مدير شرطة عدن “مطهر الشعيبي” بتسهيل مهام طاقم التصوير.

وحذَّر مواطنون في عدن من حقيقة تواجد “فهد القرني” نظراً لتصريحاته الأخيرة التي أطلقها في مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وتضمَّنت إساءات لأبناء الشعب الجنوبي، إذ يرى البعض أن اعتذاره الذي أعقب الفيديوهات يؤكِّد خشيته من التعرُّض لأذى عند تصوير مسلسله في عدن.

وكانت قناة “السعيدة” رفعت -منتصف فبراير الجاري- طلباً لـ”الشعيبي” بتوفير أطقم وسيارات أمنية من مكافحة الإرهاب، وقناصتين ومسدسات لتأمين طاقم العمل، وتؤكِّد مصادر أن أعضاء في حكومة هادي أبدوا استعدادهم للمساعدة في تأمين “القرني” حال تواجده في عدن.

من جانبه، اعتبر رئيس تحرير موقع الجريدة بوست “عادل المدوري” أن المسلسل الذي وصفه بـ”الإخواني” المُزمع تصويره في عدن سيعمد إلى تزييف حقيقة الإرادة الجنوبية، وإظهارها بشكل يُخالف تطلعات أبناء الشعب الجنوبي، كما سيعمل على تشويه صورة القوات الجنوبية، رغم التأكيدات الواردة في وثيقة قناة السعيدة بشأن تعزيز صورة الأمن.

وأشار “المدوري” إلى أن بطل المسلسل “فهد القرني” مُتورِّط في الإساءة لنساء الجنوب وأبنائه، لافتاً إلى أن الشركة المُنتِجة للمسلسل شركة تركية، حد قوله، فيما تظهر في إحدى صور الممثلين اسم الشركة المُنتجة “YEMEN TURK”.

ويتوقع مهتمون بالجانب الفني أن الشركة التي تُموِّل المسلسل تتبع القيادي في جماعة الإصلاح المقيم في تركيا “حميد الأحمر”، وأشاروا إلى أن “الأحمر” تربطه علاقات جيدة بقناة السعيدة الفضائية المُنفِّذة للمسلسل، مُحذِّرين مدير أمن عدن “الشعيبي” من التعامل مع جهات تحمل حالة من العداء تجاه الجنوب وقضيته وأبنائه.

تجدر الإشارة إلى أن الممثل “القرني” ظهر في مقطع فيديو وهو يُهاجم وزير النقل المحسوب على حصة الانتقالي في الحكومة “عبدالسلام حُميد”، ويتهمه بفصل وإيقاف الكوادر المؤيدة لهادي بهدف جلب بُدلاء لهم من أبناء “الضالع”، وزعم أن الإمارات هي التي فرضت “حُميد” الذي وصفه بـ”الخائن وحذاء الإمارات”، كما اتهم الجنوبيين ببيع شرفهم وعرضهم ونسائهم وبناتهم للإماراتيين، حد قوله، وظهر لاحقاً في مقطع فيديو آخر أكَّد فيه أنه لم يمسّ أعراض الجنوبيين وإنما قصد مُهاجمة الانتقالي.