قيادي في الإصلاح يكشف فساد محور إب وآلاف الأسماء الوهمي
فري بوست- متابعات
كشف قيادي في التجمع اليمني للإصلاح، عن جانب من الفساد الذي يمارسه قادة الجيش في محور إب التابع للشرعية والمتواجد في محافظة الضالع.
وقال رئيس لجنة خدمات المجلس المحلي في مديرية الحشا، الشيخ أحمد عبدالله الصلاحي لنيوزيمن، إن الحملات الضالمة والمسيسة التي استهدفت سابقا القائد العسكري عبد الكريم الصيادي كان الهدف منها تمكين قيادات الإصلاح من إدارة محور إب.
وأكد الصلاحي أن قائد اللواء 83 مدفعية بمريس عادل الشيبة، ينهب مرتبات ضباط وأفراد أبناء مديرية الحشا منذ عامين، وسط صمت تام من الذين أشعلوا الحملة الظالمة ضد العميد الصايدي.
وقال الصلاحي، إن خلايا المقر الإعلامية والسياسية لم يسمع لها صوت واحد لرفض الفساد والظلم الذي يتعرض له الكثير من مقاتلي مناطق الحشا.
ودعا الصلاحي إلى مواجهة فساد عادل الشيبة، ومطالبته بتسليم رواتب العسكريين من أبناء مديرية الحشا التي ينهبها منذ عامين.
واعتبر الصلاحي فساد قيادات الإصلاح في محور إب ونهب العسكريين مرتباتهم الوجه الآخر للحوثيين.
وأشار الصلاحي إلى أنه تم شن حملة إعلامية قاسية وظالمة من قبل لوبي الفساد الإخواني في الضالع ضد العميد عبد الكريم الصيادي قائد اللواء 30 مدرع بمطالب وهمية لا أساس لها من الصحة، وشارك في هذه الحملة من وصفهم بأصحاب الغرف المغلقة.
وأكد أن العميد الصيادي كان له الدور الأكبر وإلى جانبه الشرفاء من المقاومة الشعبية بتأسيس جيش وطني بقعطبة والحشا، حرر مناطق قعطبة والعود ووصل إلى نقيل الخشبة، وحافظ على هذه المناطق بمجهوده الشخصي والاجتماعي.
وتدير قيادات الإخوان في محافظة الضالع محور إب العسكري واللواء 83 مدفعية واللواء الرابع احتياط واللواء الخامس مشاة قوات خاصة بقيادة العميد عبده الحالمي، إضافة إلى الشرطة العسكرية فرع محافظة إب وفرع محافظة الضالع.
وكشفت مصادر لنيوزيمن، عن وضع ألوية محور إب العسكري والتي هي مسميات بدون قوة بشرية حقيقية، حيث إن اللواء 82 مدفعية قوامه المعلن 5 آلاف جندي، بينما في الجبهة لا يتجاوزون 300 فرد، فيما اللواء الرابع احتياط 3 آلاف والمتواجدون 200 فرد، وكذلك اللواء الخامس قوامه العام 3 آلاف جندي بينما عدد الموجودين لا يزيدون عن 200 فرد، إضافة إلى الشرطة العسكرية في إب وفرع النجدة والأمن المركزي كلها كشوف وهمية، ولا تواجد على الأرض.
وقالت المصادر إن هادي أصدر قرارات مع بداية المعركة بتعيينات في جميع الوحدات العسكرية والأمنية الموجود تحت سلطة الحوثي لقيادات إخوانية معلمين وخطباء مساجد.