رئيس منظمة يكشف انتهاكات شنيعة بحق المختطفين في سجون الإخوان بشبوة
فري بوست- متابعات
دعا رئيس منظمة الراصد لحقوق الإنسان، أنيس الشريك، المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، إلى التدخل العاجل لإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، ومحاسبة المتورطين.
وذكر الشريك، في تصريح صحفي، اطلع عليه “نيوزيمن” أن كثيرا من المختطفين في سجون سلطات الإخوان بشبوة يتعرضون لصنوف من التعذيب بشكل يومي، إضافة إلى المعاملة السيئة والمهينة.
وقال إنه “خلال تواصله مع أحد المعتقلين المفرج عنهم مؤخرا حدثه عن تعرض المختطفين للتعذيب اليومي في سجون الإخوان، لافتا إلى أن من بين هؤلاء الذين يتعرضون للتعذيب المعتقل “احمد بن سريع الهلالي”.
وأضاف رئيس منظمة الراصد لحقوق الإنسان: “أن من بعض وسائل التعذيب، التي ذكرها، وضع المعتقل داخل (الضغاطة)، حيث يتم وضعه في مكان ضيق تحت سلم السجن، بحيث لا يستطيع أن يتحرك المعتقل وهو على ظهره، بل يتبرز ويبول وينام ويأكل في نفس المكان.
وتابع: “كما حدثني عن الطالب المختطف (محسن الجهوري اليافعي) أحد طلاب كلية النفط في شبوة والذي يمنع عليه الزيارة، وترفض سلطات الإخوان إحالته للبحث الجنائي”.
وأشار الى أن “أحمد ناصر قردع بن سريع الهلالي” ما زال يقبع في سجن “معسكر الشهداء” سيئ السمعة، وهو سجن غير قانوني استحدثته سلطات الإخوان بمحافظة شبوة.
وأكد الشريك أن سلطات الإخوان تمارس انتهاكات في شبوة ترتقى لجرائم حرب ضد الإنسانية ومنها القتل، والاختطاف والاعتقال غير القانوني والتعذيب والاخفاء القسري.