ورد للتو.. الكشف عن مقتل المواطنة صفاء الأمير في سجون مارب.. ومستشفى مارب العسكري يقوم بتزوير تاريخ وأسباب وفاتها.. وثيقة
- فري بوست- متابعات
كشفت وثيقة صادرة عن مستشفى مارب العسكري وفاة المواطنة صفاء خالد محمد الأمير، زوجة المعتقل في سجون سلطات مارب باسم الصامت، بسكته قلبية بتاريخ 25 يناير 2021م.
الوثيقة تفضح مستوى الاجرام الذي وصلت اليه سلطات مارب، إدارة مستشفى مارب العسكري، ومحاولاتهم إخفاء جريمة القتل التي تعرضت لها المواطنة صفاء الأمير والتي توفت بتاريخ 5 ديسمبر 2020م، جراء التعذيب والضرب المبرح على مدى عشرة أشهر من الاعتقال في سجون الاستخبارات العسكرية بمارب.
وبعد ان تعالت الأصوات بشأن جريمة قتل المواطنة صفاء في معتقلات سلطات مارب، حاولت تلك السلطات ان تنجو من جرمها من خلال اصدار وثيقة وفاتها، من مستشفى مارب العسكري، والتي ادعت فيها ان تاريخ وفاة صفاء حدث قبل خمسة أيام، بسكته قلبية وفقا للوثيقة المرفقة، أي بعد وفاتها الحقيقي بنحو شهرين متتاليين.
وقبل نحو شهرين طالب العقيد خالد الأمير والد المواطنة صفاء، وهو أيضا معتقل في سجون مارب، بالسماح له بالخروج من اجل دفن جثة أبنته، واعادته الى سجنه، ولكن استخبارات مارب رفضت ذلك.
حيث أكدت مصادر طبية في مدينة مارب مطلع ديسمبر الماضي أن جثة المواطنة صفاء الأمير التي توفت متأثرة بجراحها جراء التعذيب الشديد الذي تعرضت له خلال التحقيق معها من قبل ضباط الاستخبارات العسكرية في مارب، لا تزال في مستشفى مارب حتى اليوم.
مشيرة إلى أن الأمن والشرطة العسكرية في مارب رفضت طلب زوجها المعتقل باسم الصامت ووالدها المعتقل خالد الأمير، بالخروج تحت الحماية من أجل تشييعها ودفن جثتها.
وكانت مصادر مقربة من صفاء الأمير قالت إن طقومات عسكرية تابعة للشرطة العسكرية والاستخبارات داهمت منزلها قبل نحو عام في منتصف الليل، واقتادتها إلى مكان مجهول.
وأشارت المصادر إلى أن صفاء الأمير تعرضت للتعذيب الشديد، ما تسبب بإصابتها بفشل كلوي توفت على إثره في ديسمبر الماضي.
ناشطون أبدو استيائهم حينها من عملية التعذيب التي تعرضت لها صفاء الأمير والتي أدت إلى وفاتها، معتبرين أن اعتقالها كان خطئا لا يغتفر لان ليس لها أي علاقة بأعمال زوجها ووالدها.
وحملوا السلطات المحلية والأمنية مسؤولية جريمة قتل صفاء الأمير.