الرئيسية / أخبار اليمن / الاغتيالات تدق ناقوس الخطر من عودة القاعدة في شبوه

الاغتيالات تدق ناقوس الخطر من عودة القاعدة في شبوه

الاغتيالات تدق ناقوس الخطر من عودة القاعدة في شبوه

فري بوست- متابعات

 

أعتبر قادة وسياسيون جنوبيون أن جريمة إغتيال جندي من قوات النخبة الشبوانية، اليوم الخميس، تبين الفشل الأمني الذي تعيشه المحافظة منذ اجتياحها في أغسطس العام 2019.
وأكدوا في تعليقات، على ارتباط السلطة الإخوانية في شبوة، وقيادتها الأمنية والعسكرية بتلك الجريمة، نظرا لاسهامهم في إعادة تنظيم القاعدة للمحافظة، وتخادمهم مع هذا التنظيم.

وفي هذا الصدد قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي: “اغتيال تنظيم القاعدة للجندي في النخبة الشبوانية زكريا باعوضه جريمة جديدة تشترك فيها السلطة الإخوانية وقيادات المليشيات الأمنية والعسكرية وكل من ساهم في إعادة القاعدة وتوطينها في شبوة لهذا الغرض وتورط في دماء نخبتها وقبائلها بالقتل والاغتيال والملاحقات والتعذيب ولاشك سيُدفع الثمن”.

من جانبه قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية : “اغتال مسلحون مجهولون الجندي زكريا العاقل أحد أفراد النخبة الشبوانية أمام سوق السمك بجول الريدة بميفعة ظهر اليوم في محافظة شبوة، لاحظوا الاغتيالات تحصل قرب المعسكرات التابعة لحزب الإصلاح، الاغتيالات تطال خصوم حزب الإصلاح الإخواني فقط، أليس هذا دليل أن الإرهاب جزء من الإصلاح”.

إلى ذلك قال الكاتب والناشط السياسي، محمد حبتور : “فشلت ما تسمى بالقوات الأمنية في ‎شبوة ان تكون بكفاءة النخبة الشبوانية، رغم فارق العدة والعتاد، وهذا بشهادة الجميع، لم يستطيعوا تحقيق حتى 10% مما كانت النخبة تقدمه، ولم يقبضوا على إرهابي واحد منذ اكثر من عام، بل أن الإرهابيين تنفسوا الصعداء، وعادوا لممارسة نشاطاتهم كما كانوا..!”.
ولفت إلى أن : التعبئة والتحريض ضد النخبة الشبوانية، يؤكد ان سلطة التمكين الحزبية في ‎شبوة، لا تختلف عن جماعات الإرهاب الأخرى في معاداتها للنخبة الشبوانية، ومن هنا نستطيع تفسير عدم جدية هذه السلطة في محاربة تلك الجماعات الإرهابية، بل انها “قد” تتخادم معها للنيل من جنود النخبة وتصيدهم..!”.