“20” جريحا من موظفي المطار يصارعون الموت في مشافي عدن .. والسعودية تنقل جرحاها للعلاج في الخارج
فري بوست- متابعات
صور ومشاهد تدمي القلب وتثير في النفس الحسرة والألم، تكشف هول الفاجعة والخسارة التي حلت بموظفي مطار عدن الدولي جراء حادثة تفجيرات المطار الإرهابية، والذين كان لهم نصيب الأسد من الشهداء والجرحى.
حجم الكارثة التي تعرض لها الموظفون والعاملون في المطار لم تكن وحدها بعدد الضحايا، بل تعدته للإهمال واللامبالاة وترك الجرحى يموتا بجراحهم أمام مرأى ومسمع أسرهم في ظل صمت مخيف تبديه الجهات المعنية في الحكومة تجاه هؤلاء الضحايا.
“12” شهيدا سقطوا في الحادث الإجرامي وأكثر من “20” جريحا من موظفي المطار مرميون في مشافي العاصمة عدن منهم من تعفنت جراحهم ويصارعون الموت دون أن يجدوا أي التفاتة من الحكومة.
موظفو المطار عبروا عن استيائهم من إقصائهم من منح العلاج في الخارج واستمرار بقائهم في مشافي عدن حيث تعفنت جراحهم دون الحيلولة من إنقاذهم بسبب قلة الإمكانات لدى مشافي عدن.
ووجه موظفو مطار عدن الدولي مناشدة إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بسرعة نقل زملائهم الذين أصيبوا في حادثة تفجيرات المطار الإرهابية للعلاج في الخارج.
وأكدوا أن جرحى الصليب الدولي والجنود السودانيين تم إخلاؤهم إلى الخارج بينما بقي موظفو المطار مرميين في المستشفيات ومنهم إحدى الموظفات التي تعرضت لحروق كبيرة وتعفنت جراحها، وعشرون آخرون منهم من حالته حرجة في العنايات المركزة.
وقال الموظفون- في مناشدة لمن يهمه الأمر – إن 12 شخصا من زملائهم استشهدوا في الحادثة الإرهابية الجبانة، متمنيين إنقاذ الجرحى المهملين في المشافي وسرعة نقلهم للخارج.