الرئيسية / أخبار اليمن / لجنة عسكرية تفضح تزوير حزب الإصلاح كشوفات لواء بالكامل وختم قائده (وثيقة)

لجنة عسكرية تفضح تزوير حزب الإصلاح كشوفات لواء بالكامل وختم قائده (وثيقة)

لجنة عسكرية تفضح تزوير حزب الإصلاح كشوفات لواء بالكامل وختم قائده (وثيقة)

فري بوست- متابعات

كشفت وثيقة رسمية لوزارة الدفاع اليمنية عن عمليات تزوير كشوفات وأختام تورطت في ارتكابها قيادات بحزب الإصلاح، نتج عنها فشل استكمال تشكيل أحد ألوية محور البيضاء.

البرقية الصادرة عن مدير دائرة شؤون الأفراد العقيد الخضر صالح علي، والموجهة إلى وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي بشأن لجنة ترقيم أفراد اللواء 181 مشاه تشير إلى تسلم الوزير مذكرة باسم قائد اللواء أنكر علمه بها.

وأكدت برقية مدير شؤون الأفراد اتخاذ قرار إيقاف عمل اللجنة “وسحبها حتى يتم حل الإشكال” بحسب تعبيره.

وعلى إثر ذلك أصدر العميد/ عبدالقوي عبدالله سالم الحميقاني قائد مقاومة آل حميقان قائد اللواء 181 مشاه، بيانا توضيحيا بخصوص اللجنة والكشوفات قائلا: “لا علم لنا بهذه اللجنة ولم نتابع نزولها ولم نقدم أو نعمد أي كشوف لهذا الغرض وإن هذا العمل تم بدون علمنا أو الرجوع إلينا”.

وأضاف: “كان همنا استكمال إجراءات اللواء بالطريقة الصحيحة وقد فوجئنا بهذا الإجراء الذي كان المفروض أن يتم قبله هيكلة اللواء وحصر القوة الفعلية وإيجاد معسكر أو مؤخرة له”.

مصدر في مقاومة آل حميقان أوضح أن البرقية المؤرخة في 24 ديسمبر أوضحت عملية تزوير كشوفات قامت بها قيادات إصلاحية لإقصاء مقاومة آل حميقان عن قوام اللواء الذي صدر قرار رئاسي بضم أفراده ضمن قوات محور البيضاء وتزوير برقية باسم الحميقاني قائد اللواء.

ونقل عن قادة مقاومة آل حميقان قولهم: “إن هذه الكشوفات قام بتسجيلها حزب الإصلاح لكوادره وأعضائه للهيمنة على اللواء، وليس لهم علاقة بها”.

وأخلت قيادة المقاومة مسؤوليتها عن تلك الكشوفات محملة في الوقت نفسه قيادة حزب الإصلاح مسؤولية هذا التلاعب والإقصاء والتهميش.

الوثيقة ذاتها كشفت أيضا عن استمرار قائد محور البيضاء العميد عبدالرب الأصبحي الموالي لحزب الإصلاح في مزاولة مهامه على الرغم من توجيه وزير الدفاع بعدم التعامل معه.

وعن أسباب توقيف العميد الأصبحي، أوضح المصدر أن ذلك جاء على إثر اتهامه بالضلوع في اكتساح مليشيا الحوثي مناطق المحور ابتداءً بمديرية ردمان وصولا إلى مديريات جنوبي محافظة مأرب خلال المعارك التي دارت شمال شرق البيضاء في يونيو ويوليو الماضيين.