بعد ادعاء إرسالها إلى مأرب .. عودة كتائب تابعة للإخوان إلى تعز كانت في شقرة
فري بوست- متابعات
عادت مساء أمس الخميس كتائب تابعة للإخوان الى محافظة تعز قادمة من شقرة في محافظة أبين .
مصادر موثوقة أكدت أن ليلة أمس الخميس انها وصلت إلى معسكر اللواء الرابع مشاه جبلي الذي يقوده العميد ابوبكر الجبولي الدفعة الأولى من تلك الكتائب محملة على عدد اثنى عشر حافلة من نوع الهايس .
المعلومات التي تحصلت عليها “الأمناء”من تلك المصادر الموثوقة ان الليلة سيتم نقل بقية أفراد تلك الكتائب وستصل إلى معسكر الجبولي في منطقة يعفه في المقاطرة على حدود مديرية طورالباحة غرب محافظة لحج .
عودة تلك الكتائب بعد التأكد من مكان تواجدها الذي أرسلت إليه فندت ادعاء الشرعية بارسال تلك الكتائب إلى مارب لمواجهة تهديدات مليشيات الحوثي على مارب .
كما عززت ماذهب إليه أبناء الصبيحة والجنوب عموما بأن تلك الكتائب تم إرسالها لتعزيز مليشيات الاخوان في شقرة لمواجهة القوات المسلحة الجنوبية .
مراقبون سياسيون يرون ويربطون عودة تلك الكتائب إلى تعز بعد معرفة مكان تواجدها في شقرة خصوصا بعد اتفاق الرياض الذي الزم طرفي الحرب في أبين بالانسحاب كلا إلى موقعه وبالوقت الذي لازالت مارب مهددة من قبل مليشيات الحوثي لتأكد ان حزب الإصلاح الإخواني وبتعليمات من داعميه الإقليمين و بدلا من عودتها إلى مارب يتم تجميعها على حدود الصبيحة غرب محافظة لحج لجولة أخرى من قبل الاخوان لشن حرب ضد القوات الجنوبية من الجهة الغربية للعاصمة عدن عن طريق الصبيحة في طورالباحة والتي تبعد عن العاصمة عدن ثمانون كيلو متر .
وبعد انكشاف حقيقة تلك التعزيزات التي كانت ترسل من تعز وعبر باصات النقل الجماعي وبتعليمات مباشرة من قيادة التحالف العربي في عدن بحجة إرسالها إلى مارب ، ماهو دور وخفايا موقف التحالف من تلك الكتائب التي منحتها الترخيص لايصالها عبر مناطق تسيطر عليها القوات المسلحة الجنوبية في الصبيحة ولحج وعدن وأبين لتبدأ الشكوك عند أبناء الجنوب بمواقف التحالف ممثلة بالمملكة العربية وقيادتها في عدن من موافقتها حماية تلك الكتائب التي اتضحت لاحقا أنها كانت في شقرة لمساندة تلك القوات المدعومة من قطر وتركيا لمحاربة القوات الجنوبية للسيطرة على العاصمة عدن ؟ .
كل تلك المعلومات تؤكد ماذهب إليه المحلل السياسي والخبير الأمني ميشيل كوهين في سلسلة تغريدات له على حسابه في تويتر
بالمخطط المشترك الذي يسير بخطين متوازيين بين المليشيات الحوثية ومليشيات الإخوان وتحركاتهم المشبوهة في الصلو من قبل الحوثيين يقابل ذلك تحرك مليشيات الاخوان اتجاه النشمه بمدينة التربه وصولا إلى الحجرية للوصول إلى عمق لحج واللقاء في مثلث العند قريبا ، يرافق ذلك إتمام السيطرة على جبهة الصبيحة حيفان وعيريم القبيطة التي تقع تحت سيطرة القوات المسلحة الجنوبية ممثلة باللواء الرابع حزم حسب تحليل الخبير الأمني والعسكري ميشيل كوهين .