“الحراك الثوري” يحذر المجلس “الانتقالي” من عمليات تصفيات قيادات المقاومة الجنوبية ومداهمات قواته لمنازلهم وإعادة سيناريو أحداث 13 يناير
- فري بوست- متابعات
حذر المجلس الأعلى للحراك الثوري من تمادي القوات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في مداهمة منازل قيادات المقاومة الجنوبية منذ سيطرتهم على العاصمة عدن وملاحقة المعارضين السياسيين للنهج العسكري الذي اختطه المجلس ويتحمل وحده المسؤولية التاريخية عن تبعات ذلك.
وقال المجلس في بلاغ صحفي انه جرت امس وصباح اليوم مداهمات ليلية شملت منازل عدد من قيادات المقاومة ابرزهم سليمان الزامكي وأديب العيسي ناهيك عن تعرض منازل قيادات الشرعية الجنوبيين ومؤسسات ومعسكرات الدولة الجنوبية الناشئة للنهب والسرقة في مشهد يمثل انتكاسة لمشروع التصالح والتسامح الجنوبي وعدم مسؤولية للحفاظ على ممتلكات دولتنا الناشئة .
ودعا المجلس المملكة العربية السعودية للعب دور اكبر لوقف تنامي عمليات الانتقام السياسي الذي لامبرر له والذي سيقف حائلا امام العملية السياسية الجنوبية القادمة ويدخل الجنوب نفقا مظلما، ويعيد إلى ذاكرتها احداث 13 يناير 1986م.
إلى ذلك أكد القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس في اوروبا احمد عمر بن فريد، رفض الرئيس الزبيدي لأي ممارسات خاطئة من القوات الجنوبية
وكتب في تغريدة على موقع تويتر “الرئيس الزبيدي أكد لي رفضه القاطع لأي ممارسات خاطئة وان التسامح والتصالح لا رجعة عنه وشاهدنا جميعا لقاءه مع العزيز لؤي الزامكي”.
وتابع : “نائبه أقسم بما تضمنته تغريدته بشكل واضح”، مضيفا: “من يريد أن يجعل من الأمر فتنة لغرض في نفسه نقول له اتقي الله وسيخيب ظنك ومن لديه قلق فنؤكد له المؤكد؛ اطمئن”.