الرئيسية / أخبار اليمن / صحفي يكشف عن ضغوط في مفاوضات الرياض لاختيار المقدشي وزيراً للدفاع

صحفي يكشف عن ضغوط في مفاوضات الرياض لاختيار المقدشي وزيراً للدفاع

صحفي يكشف عن ضغوط في مفاوضات الرياض لاختيار المقدشي وزيراً للدفاع

فري بوست- متابعات
أكد الصحفي اليمني المقيم في الولايات المتحدة “منير الماوري” أن جماعات الإصلاح أصرت -خلال مفاوضات الرياض- على استمرار الفريق “محمد المقدشي” في منصب وزير الدفاع خوفاً من تعيين اللواء “صغير بن عزيز” بدلاً عنه.

وأوضح “الماوري” أن جماعة الإصلاح شعرت بالخطر من ترشيح رئيس هيئة الأركان التابع لجماعة المؤتمر “صغير بن عزيز” لاستلام حقيبة الدفاع بعد ثبوت فشل “المقدشي” في الجانب العسكري، حد قوله.

مشيراً إلى أن جماعة الإصلاح عمدت إلى الضغط -خلال مفاوضات الرياض- لفرض استمرار المقدشي في منصب وزير الدفاع خوفاً من “بن عزيز”، باعتباره أحد أبرز أعداء الجماعة ويعانون من خلافات حادة معه.

وأضاف أن الجماعة تخشى على مدينة مأرب لامتلاكها مصالح كثيرة فيها، وليس خوفاً عليها باعتبارها محافظة يمنية، لافتاً إلى أن تعيين بن عزيز في منصب وزير الدفاع من شأنه الإضرار بمصالحهم في المدينة التي تُمثِّل معقلاً لهم.

وأكد أن إحدى مصالح الجماعة تتمثل في الأسماء الوهمية التي أضافوها إلى كشوفات المقاتلين في مأرب ويتقاضون إزاءها مخصصات مالية وذخائر من التحالف تذهب معظمها للفريق علي محسن الأحمر وعدد من الضباط الموالين له.

وكانت محافظة مأرب قد شهدت -مطلع نوفمبر الماضي- حالة تصدُّع برزت بين موظفي المؤسسات التنفيذية، على خلفية الصراع القائم بين جماعتي المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح، وانعكست -تلك الخلافات- على هيئة اتهامات بالفساد والعمالة بين إعلاميي المكوِّنَين.

وكشف إعلاميون مُقربون من جماعة الإصلاح -حينها- عن قيام رئيس هيئة الأركان صغير بن عزيز بصرف 200 سيارة “هيلوكس” كانت مقدمة من التحالف، لشخصيات موالية لجماعة المؤتمر..

موضحين أن السيارات بدأت تظهر في عدد من شوارع المحافظة، يقودها أطفال قُصّر ومراهقون يُظهِرون حالة استهتار بأرواح المارة، وتصرُّفات غير أخلاقية.

الجدير ذكره أن قوات الحوثي أحرزت تقدمات واسعة صوب مدينة مأرب في الأيام الأخيرة، وسط توقعات بسقوط المحافظة التي تُعتبر معقل جماعة الإصلاح، خصوصاً بعد صدور توجيهات عسكرية بنقل غرفة العمليات المشتركة وقوات المناطق العسكرية (3، 6، 7) إلى محافظة شبوة حذَراً من صواريخ الحوثيين.