فري بوست مساحة للكلمة الحرة
مواطن يمني يواجه مخاطر الإعدام خارج إطار القانون.. وثيقة
فري بوست- متابعات
قالت مصادر مطلعة إن المواطن جميل عثمان السامعي يواجه مخاطر الإعدام خارج القانون .
ويواجه جميل السامعي الذي يقبع في سجون سلطات تعز تعسفا ظالما من قبل الأجهزة الأمنية ووكلاء نيابة في مدينة تعز .
وأشارت المصادر إلى أن شخصيات نافذة تقف خلف عرقلة سير القضية وتحول دون إنفاذ القانون الإجرائي من خلال الضغط على رئيس نيابة تعز ووكلاءها بالمحافظة .
ويرفض وكلاء النيابة التحقيق مع السامعي الذي نقل الى السجن المركزي بتعز بعد أن قضى مايزيد عن ستة أشهر في سجن إدارة أمن سامع بمدينة العين .
وبحسب تظلم رفعه السامعي فإن مجريات قضية السامعي بدأت يوم الجمعة في الثالث من شهر أبريل 2020م عندما هاجم عشرات المسلحين معظمهم جنود يتبعون ألوية عسكرية في محور تعز، هاجموا منزله مستخدمين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلفت دمار في المنزل كما أدت إلى مقتل شخص داخل المنزل ذاته .
ورغم مرور ما يزيد عن سبعة أشهر على الحادثة ترفض السلطات الأمنية والعسكرية بتعز ضبط المسلحين الذين ينتمي معظمهم لألوية عسكرية تتبع محور تعز العسكري.
وبحسب المصادر فإنه رغم تدخل نائب رئيس هيئة التفتيش القضائي بإصداره مذكرة لرئيس نيابة تعز تقضي بالأمر بتكليف وكيل نيابة يتولى التحقيق في القضية بديلا عن عبدالعزيز الحمادي وكيل نيابة الدمنة الذي أظهر إنحيازا واضحا أثناء توليه التحقيق في القضية .
وقالت المصادر إنه رغم تنفيذ رئيس نيابة تعز وإصدار أوامره بنقل ملف القضية الى عدنان الحمادي وكيل نيابة استئناف في تعز للإطلاع وتنفيذ القانون إلا ان شخصية نافذة في تعز تدخلت لدى رئيس نيابة تعز وأجبرته على استبدال الوكيل المكلف بوكيل حددته بالإسم .
وبحسب المصادر فإن وكيل النيابة يرفض إلى اليوم أخذ أقوال الشهود في القضية وكذلك طلبات محامي السامعي التي طالب فيها بتكليف لجنة للنزول إلى مكان الحادث لمعاينة الدمار الذي لحق بالمنزل وتدوين أقوال الشهود وضبط والتحقيق مع المعتدي .
وطبقا للمصادر فإن وكلاء النيابة يتعرضون لضغوط كبيرة من قبل نافذين من أجل التحقيق بالطريقة التي يريدها النافذون بغية قلب الحقائق التي ستؤدي حتما إلى إعدام الضحية وتبرئة الجلاد .
وتناشد أسرة جميل السامعي النائب العام والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لمنع التلاعب بإجراءات القضية ولإنفاذ القانون وإنقاذ أجهزة العدالة من عبث وتدخلات النافذين في مدينة تعز التي أصبحت محكومة بشريعة الغاب.