نواح الأرامل .. الإرياني والمقدشي وهاشم الأحمر فارين من صنعاء بلباس نساء ومتأسدين على الجنوب من غرف فنادق الرياض
- فري بوست- خاص-
ما أشبه اليوم بالبارحة، يذكرنا نواح الشرعية بنواحها السابق على سقوط صنعاء بيد الحوثيين، وها هي تتباكى من جديد على العاصمة عدن بعد أن عادت عدن إلى حضنها الجنوبي وتسلمت القوات الجنوبية زمام الامور فيها.
صحى وزير الدفاع محمد المقدشي من غفلته اليوم وصار يرعد ويربد من جناحه الخاص بأحد الفنادق في الرياض.
المقدشي أعلن جاهزية قواته للتحرك الى “عدن” لانهاء ما اسماه انقلاب ”المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكد وزير الدفاع، الفريق الركن، محمد علي المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن بحري، عبدالله سالم النخعي، وقوف المؤسسة العسكرية بكافة تشكيلاتها ووحداتها القتالية خلف الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس المشير، عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وقال وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان في برقية مشتركة رفعاها إلى رئيس الجمهورية، “أن الاحداث العصيبة التي يعيشها وطننا اليمني الحبيب في ضل انقلاب مليشيات ايران الحوثية، قد أفرزت احداث القت بضلالها على أمن الوطن وإستقراره تمثلت في قيام ثلة ممن فقدو مصالحهم بالانقلاب على مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن الحبيبة وسعيهم الحثيث لاقلاق السكينة العامة فيها والقيام بممارسات مخلة بالامن والاستقرار.
وتعذر وزير الدفاع كالأرامل في محاولة لتغطية عجزه وفشله وسوءاته ، قائلاً: أن قوات الانتقالي استغلت انشغال القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن ووحدته وحماية مكتسبات الثورة والجمهورية ضد المليشيا الانقلابية الحوثية الإيرانية”.
وزير الدفاع ارعد وأربد وهدد بالضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن اليمن واستقراره ووحدته وكل شبر فيه.
بدورها، جددت المنطقة العسكرية السادسة، بقيادة هاشم الأحمر الأرملة الاخرى التي فرت من صنعاء وهي مرتدية لحجاب وبرقع نسائي خوفا من الحوثيين، وأكد على وقوف قواته وتأييدها للشرعية الدستورية بقيادة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة.
وأكدت المنطقة السادسة ، في بيانها، على أن المؤسسة العسكرية ستضل الحارس الأمين وصمام آمان، والقوة الضاربة لحراسة الوطن، والضرب بيد من حديد لكل دعاة الانقلاب والتمرد والمناطقية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي للمجتمع.
وأشارت المنطقة السادسة الى ان ما قام به المدعو هاني بن بريك ومن معه من المليشيا التابعة للمجلس الانتقالي، هي جرائم حرب تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة في العاصمة المؤقتة عدن، وخروج مسلح لاثارة الفوضى وسفك الدماء ونشر المناطقية ومحاولة لتدمير مؤسسات الدولة.
المنطقتان العسكريتان الرابعة والثانية بدورها جددت وقوفها مع الرئيس هادي الذي يجري حالياً البحث عنه في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف غرف فنادق الرياض.
المضحك أن يخرج وزير الاعلام معمر الارياني الذي تم الافراج عنه قبل ايام بتصريح اشبه بنواح الثكالى واليتامى حيث قال إن ما شهدته عدن انقلاب آخر على الشرعية الدستورية .
وقال الإرياني في تغريدات إن “ما حدث في العاصمة المؤقتة عدن من سيطرة على المقار الحكومية والمعسكرات واقتحام ونهب لمنازل قيادات الدولة والمواطنين انقلاب آخر على الشرعية الدستورية يهدد أمن واستقرار اليمن وسلامة اراضية وعلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي القيام بواجباته بموجب القوانين الدولية”.
وأضاف الإرياني أن “الشعب اليمني شعب عظيم وصبور، لن ينسى الظلم والجور وكل المؤامرات والدسائس التي حيكت وتحاك له، وأثبت قدرته على تجاوز الصعاب ومواجهة التحديات وسيكافح ويناضل في معركته المصيرية.
وقال وزير الإعلام اليمني “هاننا على أشقائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه، رهان ثابت وراسخ لا يتزعزع مهما كانت التحديات والظروف، كونه ينطلق من حقائق التاريخ والجغرافيا والايمان الجامع بالتحديات المحدقة والمصير المشترك للبلدين الجارين والشقيقين”.
آخر الأرامل ،وزارة الخارجية اوضحت أن ما جرى في عدن انقلاب وقالت إن لا شرعية بدون الشرعية .
ونقلت الوزارة في صفحتها على تويتر عن نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي أن “ما يحصل في العاصمة المؤقتة عدن من قبل المجلس الانتقالي هو انقلاب على مؤسسات الدولة الشرعية”.
وأضاف أن “تلك المؤسسات التي جاء تحالف دعم الشرعية بهدف استعادتها ودعمها بعد انقلاب الحوثي عام 2014، لا شرعية بدون الشرعية !”.
وجاء التصريح بعد اكمال قوات المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على مختلف المرافق في مدينة عدن التي تعتبرها الحكومة العاصمة المؤقتة .
وأعلن المجلس الانتقالي أنه سيطر في مختلف المؤسسات كما انتزع تأييدا من قيادات عسكرية لكن الأوضاع ما يزال يسودها الغموض في ضوء تطورات الوضع والمصير غير المعروف للعديد من القيادات.
التساؤل الغريب يكمن في أين علي محسن الأحمر لماذا لم يعلق حتى الآن ولم نسمع له عويل ولا حنين؟!.. وهو من أطلق عليه الحوثيون حرم سعادة السفير.