الناطق الرسمي السابق لحلف حضرموت يكشف عن تصدعات تضرب الحلف
فري بوست- متابعات
كشف، صالح بن عمرات مولى الدويلة، الناطق الرسمي السابق لحلف حضرموت، عن تصدعات داخل الحلف جعلت وجوده صوريا، مشيرا إلى أن معظم مقادمة وشيوخ القبائل لم يفوا بما يوقعوا عليه، متهما قادة الحلف بالنفاق والمجاملة.
جاء ذلك في سلسلة تعليقات كتبها الدويلة، بالتزامن مع قرب حلول الذكرى ال 7 للهبة الشعبية الحضرمية.
وقال الدويلة، في تصريحات رصدها (عدن تايم) : “الكثير من القيادات القبلية في الحلف او التي وقعت على الحلف ليست محل توافق او شبه توافق من قبائلهم .. لذا التزاماته مع الحلف لا يستطيع تنفيذها في قبيلته وأصبح وجوده صوريا فقط.. (وهذا من نتاج الخلافات داخل القبيلة الواحدة)”.
وللبحث عن وجود حقيقي للحلف، قال الدويلة : “لذا ومن اجل ان يكون للحلف وجود حقيقي وليس مجرد اوراق تم التوقيع عليها، على القائمين على الحلف اعادة النظر في ذلك، والبحث عن من يستطيع ان يفي بالتزاماته للحلف في قبيلته”.
وأوضح الدويلة : “لم يفي معظم مقادمة وشيوخ القبائل بما وقعوا عليه في كثير من الاجتماعات واللقاءات ..بل يتم التسابق على التوقيع، ومن ثم كلا يذهب لمثواه ولا يفي بما التزم به”، مضيفا : “ومستعد اذكر بعض هذه الاتفاقات اذا تطلب الامر)”.
ولمعالجة هذا الأمر قال : “لكن المطلوب بعد الان ومن اجل الحلف ان يفي كل مقدم او شيخ يقوم بالتوقيع بالتزاماته او يعترض ويناقش حول مايراد منه ان يوقع عليه”.
وحسب قوله أشار الدويلة، إلى أن : اكبر مصيبه تعرض لها الحلف، هو النفاق والمجاملة وعدم الصراحة بين مناصب وشيوخ ومقادمة الحلف، فكثير من المنضويين في رئاسة الحلف مارس النفاق والمجاملة وعدم الصراحة بأبشع صوره”. مضيفا : ” الحل خلوكم صريحين مع بعضكم البعض.. ابعدوا النفاق.. ابعدوا المجاملة، الخطاء قولوا له خطاء… والصح قولوا له صح”
ولفت : “وفي الاخير، يعلم جميعكم كم انا صريح دائما، وكل ماقلته في التغريدات قد قلته امامكم، لكن لعل نشري لهذا الكلام يؤتي ثماره، وما اردت الا اصلاح”.
وفي ختام تعليقه قال الدويلة أن : “حلف حضرموت هو اهم منجز في تاريخ حضرموت، لكن لن يستقيم الا ان اصلحتوا مابينكم البين، وان صلحت نواياكم ايضا”.