«الإخوان» إعداء الإسلام.. مروجو الشائعات.. وناشرو الفوضى
فري بوست- متابعات
حذر وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، من تحركات جماعة «الإخوان» التي تعتمد على الكذب والخداع، فهما وجهان يتصدران أدوات التنظيم الإرهابي في الداخل والخارج، الذي أسس على الخيانة، ويعمل على ترويج الشائعات المغرضة في إصرار غريب على الكذب، عن طريق أبواقه الضالة وعملائه المأجورين.
وأكد الوزير في بيان اليوم (الجمعة): أن الجماعة لم تتخلَ يوماً عن غدرها ولا خيانتها، ولم يعرف لها وفاء بعهد، وتسعى بكل قوة إلى نشر الفوضى في كل دول المنطقة ليقفزوا على أنقاض أوطانهم، مطالباً الجميع بأن يكونوا على وعي كبير بطبيعة هؤلاء الإرهابية، والعمل على كشف طبيعتها وتاريخها الأسود.
ولفت إلى أنه لم تسقط دولة من الدول عبر التاريخ، ولم تقع دولة من الدول في دوائر الفوضى إلا كانت العمالة والخيانة من بعض المنتسبين إليها أحد أهم عوامل سقوطها أو وقوعها في أتون الفوضى. وقال الوزير المصري: بقراءة متأنية في محيطنا الراهن نجد أنه لم تقع دولة من الدول في دائرة الفتنة والفوضى إلا كانت جماعة الإخوان أحد أهم عوامل هذه الفتنة والفوضى إن لم تكن وقودها المشتعل باستحلالهم التخريب والهدم وإراقة الدماء من منظور أن الغاية تبرر الوسيلة.
وأفاد بأن كتابي «هؤلاء هم الإخوان» و«إخوان الشياطين» يؤكدان أنهم أعداء الإسلام والمسلمين، وأضاف: «إياكم أيها المسلمون أن تخدعوا بكلمة حق يراد بها باطل، فدينكم واضح لا ألغاز فيه، شريف لا همس به، فمن أسر به إليكم فقد خدعكم، ومن تخفى فى إعلامكم به فقد استحمقكم» ونشكر الله على نجاة مصر من هول ما دبر لها.
وأوضح وزير الأوقاف المصري، أن استحلال الإخوان الخيانة والكذب فاق كل التصورات، وأن حقدهم على أوطانهم أكبر دليل على خيانتهم، لافتاً إلى أنه يدعم بقوة رأي دار الإفتاء المصرية بحرمة الانضمام لهذه الجماعة الإرهابية، وحيّا جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية على تأكيدها أهمية جهود وزارة الأوقاف المصرية في مواجهة الفكر الإخواني والعناصر الإخوانية.