الأحزمة والنخب الجنوبية تستعد للانتشار وتأمين الجنوب
فري بوست- متابعات
تبدو المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي في اليمن والراعي والضامن لإنجاح اتفاق الرياض بين طرفي الصراع الشرعية والانتقالي الجنوبي أكثر جدية هذه المرة في إنجاز الاتفاق حيث تعمل اللجنة الإشرافية التابعة لها في أبين بشكل كبير لتنفيذ الشق العسكري.
وشهدت الأيام الماضية انسحابات في صفوف الطرفين من الجبهات في الشيخ سالم والطرية وإعادة التموضع حسب الخطة التي وضعها التحالف العرابي.
وقال المتحدث باسم القوات الجنوبية محمد النقيب إن القوات الجنوبية المسلحة بمحور أبين استكملت إعادة التموضع والانتشار وفقا للخطة التي أعدها التحالف العربي ويشرف ميدانيا” على تنفيذها.
ووصلت قوة من ألوية العمالقة الجنوبية من الساحل الغربي إلى أبين الانتشار في بين طرفي الصراع وفصل القوات في أبين.
وجاءت قوات العمالقة إلى أبين بطلب من التحالف العربي كقوات محايدة لإنجاز الشق العسكري بين الطرفين.
الانتقالي يسلم معسكر الخاصة في أبين للشرعية!
وأعلن اللواء الركن فضل باعش قائد القوات الخاصة عدن أبين لحج الضالع استلامه معسكر قوات الأمن الخاصة بأبين من قوات الانتقالي يوم الثلاثاء الماضي.
وأكد باعش أن عملية تسليم المعسكر التابع لقوات الأمن الخاصة بمحافظة أبين تمت بكل سلاسة وترحيب مردفاً بالقول لا توجد أي مشكلة عقب الاستلام والتسليم وأن كل القيادات الأمنية والسياسية الجنوبية رحبت بقرارات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والبدء بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض .
ومن المتوقع انتشار قوات الحزام الأمني في كامل محافظة أبين لتأمينها من التنظيمات الإرهابية بعد انتشارها مع قدوم قوات الشرعية الإخوانية في اغسطس من العام الماضي.
وقال عضو المجلس الانتقالي علي الكثيري إن تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض بدأ بإعادة تموضع للقوات المتواجدة في عدن وأبين، بحيث يتم الدفع بالقوات العسكرية في أبين نحو الجبهات في المحافظة وخاصة جبهتي ثرة ومكيراس، فيما يتم تحريك القوات العسكرية في محافظة شبوة ووادي حضرموت إلى جبهات القتال مع جماعة الحوثي في محافظتي مارب والبيضاء.
وقالت مصادر إن قوات الحزام الأمني بأبين تستعد لحملة أمنية كبيرة لمطاردة العناصر الإرهابية بدعم وإسناد من التحالف العربي الذي أكد استمراره بدعم القوات التي تكافح الإرهاب في الجنوب.
وتعهد رئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بملاحقة التنظيمات الإرهابية التي استغلت تواجد قوى تدعم الإرهاب لارتكاب عملية استهداف قوات الحزام الأمني في لودر.
النخبة حلم أبناء شبوة… هل تعود لتأمين المحافظة؟
يتساءل الشارع الجنوبي عن وضع شبوة بعد اتفاق الرياض هل ستعود النخبة الشبوانية إلى معسكراتها وتأمين المحافظة من التنظيمات الإرهابية التي تعبث بالمحافظة منذ سقوط المحافظة في قبضة سلطة الإخوان في أحداث اغسطس الدامية.
وشهدت محافظة شبوة استقرار أمني منذ تشكيل النخبة الشبوانية في عام 2017 حيث حققت نجاحات في مكافحة الإرهاب وأعادت الاستقرار إلى المحافظة التي غاب عنها لعقود بسبب فساد النظام السابق الذي جعل من شبوة مستنقع للتحركات الإرهابية.
ووعد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي أبناء شبوة بعدة النخبة الشبوانية في تصريح سابق حيث قال إن النخبة ستعود إلى محافظة شبوة لتأمينها من الإرهاب بقوة وقدرة عالية أكثر من ما كانت عليه في السابق.
وقال عضو الوفد المفاوض للمجلس الانتقالي في الرياض على الكثيري، أن اتفاق الرياض نص على انتشار القوات الأمنية الجنوبية في المحافظات الجنوبية لمكافحة الإرهاب بدعم من دول التحالف العربي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف الكثيري في مداخلة تلفزيونية على قناة الانتقالي أن المرحلة الثانية تتمثل في تنفيذ الشق الأمني من الاتفاق وهو انتشار القوات الأمنية الجنوبية من الحزام والنخب في المحافظات الجنوبية لتأمين المناطق ومكافحة الإرهاب، وهي التي نجحت في محاربة التنظيمات الإرهابية طوال فترة تواجدها في تلك المناطق.
الحالمي…قريبا شبوة ستكون الثكنة العسكرية للانتقالي!
قال الناطق باسم قاعدة العند العسكرية ماهر الحالمي أن شبوة ستكون في القريب العاجل ثكنة عسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحسب اتفاق الرياض وستكون نقطة انطلاق لتأمين وتحرير وادي حضرموت والمهرة من المليشيات الإخوانية.
وبين الحالمي أن قيادة التحالف أكدت أن القوات التي غادرت المحافظة في اغسطس من العام الماضي ستعود للانتشار في المحافظة وهي التي حققت نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب وتأمين المحافظة.
وتتواجد قوات النخبة الشبوانية في معسكر بلحاف والعلم بمحافظة شبوة وأخرى في مدينة المكلا بمحافظة فيما وصلت يوم أمس قوة من النخبة الشبوانية كانت تتواجد في معسكرات بعدن إلى قاعدة العند بإشراف من اللجنة السعودية لترتيب عودتها إلى محافظة شبوة