الانتقالي: التزمنا بالتهدئة والإخوان أرادوها حرباً
فري بوست- متابعات
قال القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد عمر بن فريد، الاثنين، إن الطرف المعرقل لاتفاق الرياض بات معروفاً بشهادة المجتمع الدولي، في إشارة إلى حكومة الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، الواقعة تحت هيمنة حزب الإصلاح، الفرع اليمني لتنظيم الإخوان المسلمين.
وقال ابن فريد، وهو ممثل المجلس الانتقالي الجنوبي لدى أوروبا، على حسابه في “تويتر”: نعي تماماً بأن العلاج في الاتفاق، ولكن الطرف المعرقل الذي يعيق التقدم في تنفيذ الاتفاق حتى بشهادة المجتمع الدولي بات معروفاً، وهو ما يسمى بالشرعية اليمنية التي تحكم جماعة الإخوان المسلمين قبضتها عليها وتمنعها من تحقيق أي تقدم في التنفيذ إلا بما يعزز وجودها”.
في السياق، اتهم عضو هيئة الرئاسة للمجلس الانتقالي -مساعد الأمين العام- فضل الجعدي مليشيات الإصلاح بعرقلة الحل والتصعيد العسكري في الجبهات.
وقال الجعدي، إن المجلس التزم بكل موجبات التهدئة في الميدان وإعلاميا، لكن الطرف الآخر أرادها حرباً.
وغرد الجعدي على “تويتر” قائلاً: “التزمنا بكل موجبات التهدئة في الميدان وإعلامياً، وحرصنا بنوايا صادقة لإنجاح الجهود المضنية لقيادة التحالف العربي برأب الصدع وإسكات فوهات المدافع وإحلال السلام والتنمية، غير أن أولئك المأزومين أرادوها حرباً”.