مشاريع الموت .. قيادي جنوبي ينتقد الوضع الأمني وعمليات الاغتيالات تحت أعين حكومة مسلوبة الأمر والإرادة
فري بوست- خاص
انتقد قيادي جنوبي الحالة الأمنية المنفلتة في المحافظات الجنوبية وارتفاع عمليات الاغتيالات تحت أعين حكومة وصفها بمسلوبة الإرادة والأمر في ظل سيطرت مشاريع الموت .
وقال القيادي الجنوبي الجنوبي عادل الحسني في منشور له على صفحته في الفس بوك تحت عنوان مشروع الموت ” لم يجنِ الشعب منذ ظهور الانتقالي إلا مزيدًا من الدماء والدمار والافتراق، ولم يقدم هذا المشروع إلا ارتفاعًا للجريمة واعتيادًا على عمليات الاغتيال بشكل مفزع ينذر بفتيل مهول من الخصومة،” .
وانتقد الوضع المتردي للحكومة التي باتت مسلوبة لكل مقومات البقاء أو العيش حين قال في منشوره ” تحت أعين حكومة مسلوبة الأمر وتحالف متطبع الغدر، وبدعم وتبني من دولة معروفة في المنطقة ” . في إشارة واضحة منه لدولة الإمارات وما تقدمه من دعم لميليشيا الانتقالي الجنوبي لنشر الفوضى وتمكنها من السيطرة على سواحل وموانئ اليمن ومصادر ثروته .
وأضاف في منشوره ” تنعي الضالع هذا اليوم أحد كبار كوادرها التعليمية، وأحد مثقفيها العقلاء، بعد أن اغتال مسلحون حاقدون الدكتور خالد الحميدي، عميد كلية التربية في المحافظة، وهو الشخصية المعروفة باتزانها وابتعادها عن الخلافات السياسية، ولعله لم يرتكب خطيئة أو جرمًا إلا فكره الإسلامي، والذي يعد سببَا كافيًا للموت في عيون قاتليه، وكل من ينتمي أو يقترب منه سيكون هدفًا لعصابات الموت التابعة لابن زايد في كل رقع و صقع!” .
ولفت في منشوره إلى أنه ” سيظل العقلاء رافضين لهذا المشروع، ولا يمكن أن يسلموا رقابهم وقرارهم لقاتل مأجور، تسير أبين وشبوة وحضرموت والمهرة في درب المقاومة والتصدي، ولن ترضى بإقامة السجون ورفع المشانق واستهداف شخصياتها الوطنية أو العلمية تحت ذريعة معاداة مشروع الموت وزعزعة أركان المعتدي” .
يأتي ذلك في ظل استتباب أمني غير مسبوق في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي والتي باتت تمثل تفردا في السيطرة الأمنية وضبط الجريمة على عكس ما تشهده المحافظات الجنوبية من تفلت أمني وارتفاع حالات الاغتيالات في الشوارع والنهب والجريمة المنظمة .