الرئيسية / أخبار اليمن / انقلاب مفاجئ .. ثورة جياع وانتفاضة شعبية تقض مضاجع الشرعية في مأرب وتجمع شباب المحافظة يعلنون “فشل الشرعية اقتصاديا”.. ويصدورن البيان رقم ( 1 ) ؟!

انقلاب مفاجئ .. ثورة جياع وانتفاضة شعبية تقض مضاجع الشرعية في مأرب وتجمع شباب المحافظة يعلنون “فشل الشرعية اقتصاديا”.. ويصدورن البيان رقم ( 1 ) ؟!

انقلاب مفاجئ .. ثورة جياع وانتفاضة شعبية تقض مضاجع الشرعية في مأرب وتجمع شباب المحافظة يعلنون “فشل الشرعية اقتصاديا”.. ويصدورن البيان رقم ( 1 ) ؟!

  • فري بوست- متابعات

 

امتدت آثار وتداعيات انهيار قيمة الريال اليمني امام العملات الصعبة إلى محافظة مارب كغيرها من محافظات الجمهورية، مع فارق أن انعكاساتها شعبيا تضاعف الضغوط التي يواجهها الجيش الوطني في مواجهة الهجمات الانتحارية الكثيفة لمليشيا الحوثي وزحوفاتها من محاور عدة باتجاه مدينة مارب، مركز المحافظة.

وعبر تجمع شباب قبائل مارب، في بيان، عن حالة تذمر وسخط شعبي في محافظة مارب من تداعيات استمرار انهيار قيمة الريال اليمني امام العملات الصعبة وانعكاساته على الظروف المعيشية لعامة المواطنين، وتفاقم تدهورها جراء ارتفاع اسعار السلع الغذائية والخدمات، وفي ظروف وصفوها بالفقر المدقع والعوز للسواد الاعظم.

البيان، قال: “انطلاقاً من المسئولية الوطنية والدينية والإنسانية تجاه وطننا وشعبنا ونظراً لما يعيشه المواطن البسيط من عناء تجاه القوت الأساسي له ولأبنائه في مناطق سيطرة الشرعية التي نضحي وضحينا من أجلها بفلذات اكبادنا، من اجل العيش بحياة كريمة لنا ولأبنائنا؛ فأننا في تجمع شباب قبائل مارب نقف امام الكارثة الاقتصادية”.

مضيفا: إن الكارثة “تمر بها المحافظات المحررة وتمثلت في انهيار الريال اليمني امام العملة الأجنبية، في ظل صمتً مريب من الدولة الشرعية وأجهزتها التنفيذية وسلطتها ومؤسساتها الاقتصادية حيث لا يفسر سوى انه رضى من أولئك القيادات الذي امنوا مستقبل أطفالهم بدول عربية واجنبية ومشاريع استثمارية خاصه متناسين امال شعب فيهم”.

وتابع : إن “المعاناة الاقتصادية التي تمر بها مأرب خاصه واليمن عامة، لم تكن ستصل الى هذه المرحلة لولا وجود العديد من الأسباب لما يحصل اليوم من انهيار الاقتصاد بالعملة المحلية امام النقد الأجنبي ويأتي على رأسها: ممثلوا الشرعية في مناطق سيطرتها وجشع مسئوليتها في نهب المال العام وتحويل إيرادات الدولة الى مشاريع خاصة بهم في دول اجنبية”.

معتبرا أن هذه الاسباب “انعكست على حياة المواطن البسيط وقوته الضروري. وبكل اسف نقولها، يأتي ذلك في ظل استقرار اقتصادي ومعيشي في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية التي تنتصر علينا اقتصادياً اذا ما قورنت الأسعار في مناطق سيطرتها شرعيتنا، وعلى سبيل المثال بصنعاء لا للحصر مقارنه بين أسعار السلع في مأرب واسعارها في مناطق الحوثيين”.

ونوه بأن “سعر الكيس القمح الدقيق في مارب 24500 ريال والسكر 35000 ريال والارز 38000 ريال والطبق البيض 4000 ريال، بينما في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، سعر الكيس القمح الدقيق 12000 ريال والسكر 21000 ريال والارز 27000 ريال والطبق البيض بسعر 1500 ريال”. معتبرا هذه المقارنة شاهدا على ماسماه “الفشل الاقتصادي الذريع للشرعية”.

وقال: “مع هذا الانهيار الاقتصادي وهذا الإعدام للمواطن البسيط نتيجة هذا الفشل الذريع لقد اصبحت عدد من مناطق مأرب تحت سيطرة المليشيات بسبب ارتفاع فارق عمولات الحوالات الى مناطق اسرهم، وهذا الفشل الاقتصادي يضع شرعيتنا في هزيمه اقتصادية امام الرأي العام المحلي والجماهيري ويجعل من إدارة الحوثيين سلطه ناجحة وبهذا يكسب الحوثيين مزيداً من الاعتراف الشعبي والجماهيري ليعزز من شرعية سلطتهم”.

مضيفا: “الاخوة الاحرار جميعاً لقد ان الأوان لنقف صفاً واحداً امام هذه الشرعية التي حتى قوت أبنائنا فشلت في ضبط اسعارها وأصبحت شريكاً اساسياً في نهبها غير مبالية بتضحياتنا من اجل الشرعية والحرية، لذلك اصبح من الضروري من الجميع الوقوف”. داعيا ابناء مارب الاحرار، إلى اتخاذ سلسلة من المواقف، لخصها في ختام البيان، بأربع مطالب رئيسة، هي:

1. يمنع استخدام المبالغ الطبعة الجديدة

2. تغيير إدارة البنك المركزي بمأرب

3. تنفيذ وقفات احتجاجية امام مبنى المحافظة سيتم تحديد زمانها ومكانها لاحقاً

4. مطالبة محافظ مأرب الشيخ / سلطان العرادة بعدم الصرف العشوائي والحوالات للقيادات التنظيمية والعسكرية والأمنية.