القوات المسلحة الجنوبية أفشلت المرحلة الأخيرة من هجوم « مليشيات الاخوان الإرهابية »، على مواقع القوات الجنوبية في أبين.
فري بوست- متابعات
تمكنت القوات المسلحة الجنوبية من إفشال المرحلة الأخيرة من هجوم « مليشيات الاخوان »، الذي يقوده « حزب الإصلاح الإخواني »، على مواقع القوات الجنوبية في وادي سلى صباح اليوم ، في الوقت الذي تتزايد فيه المعطيات على أن معركة في هذه المنطقة لها تشعبات إقليمية واسعة. وثمة إشارات إلى أن حالة الكر والفر، التي تكاد تتحول إلى ظاهرة لافتة في المعارك الجارية، قد تكون مقصودة بذاتها لإبقاء جبهة القتال المشتعلة بمثابة السيف ذي الحدين.
وتمكنت القوات المسلحة الجنوبية، صباح اليوم عبر عملية خاطفة ونظيفة، وهجومية مضادة من إلحاق خسائر فادحة في صفوف الإخوان.
ونفذت مليشيات الاخوان هجوماً كاسحا على محاور قطاع الميسرة في أبين، فيما
إنقسم الموقف الدفاعية للقوات المسلحة الجنوبية إلى مرحلتين الهجوم المضاد الذي نفذته القوات المسلحة الجنوبية الأول خط دفاعي والثاني هو الهجوم المضاد الذي ألحق الخسائر الفادحة في صفوف مليشيات الاخوان،كل ذالك كان بقيادة العميد الركن عثمان حيدرة معوضة قائد اللواء الرابع عشر صاعقة الذي تمكن من كسر هجوم بربري لمليشيات الإخوان.
وبحسب معلومات حصل عليها « المركز الاعلامي » من مصدر في « قواتنا الباسلة » إن خطة الهجوم المضاد الذي نفذته قواتنا تألف من مرحلتين: أُنجزت المرحلة الأولى القوات المسلحة الجنوبية من أحكام سيطرتها على المواقع الدفاعية، وثانيا مرحلة الهجوم المضاد وهو بالتأكيد الذي كان بمثابة كسر المرحلة الأخيرة لهجوم الإخوان،
واستهلت القوات المسلحة الجنوبية هجومها المضاد بقصف تمهيدي كثيف، كان للمدفعية والدبابات دور هاما في هذا القصف، فيما برزت مشاركة راجمة الصواريخ المدمرة، مما كانت نتيجة لها تأثير ناري كبير. وعقب القصف التمهيدي بدأ الهجوم البري المضاد الذي اتسم بالسرعة والمباغتة، فتوالى سقوط وتقهقر مليشيات الاخوان بين يدي قواتنا الباسلة تباعاً، وسط انهيارات أصابت صفوف «مليشات الإخوان» جراء فعالية الجرعة المركّزة من القصف التمهيدي.
وقد أطلق على عملية العسكري القوات المسلحة الجنوبية إعلامياً اسم « زلزال الصحراء »، فيما كان الاسم الذي يجري تداوله بين الوحدات المسلحة الجنوبية في الهجوم هو « الثأر لدماء الشهداء »،
وقد لعب التمويه الذي اعتمدته القوات المسلحة في الاستدراج دوراً أساسياً في إنجاح الهجوم وتحقيق الأهداف الموضوعة له دون خسارة كبيرة في صفوف القوات الجنوبية طوال الساعات الأولى من المعارك ما جعله نظيفاً بكل امتياز، إذ إن القوات اتخذت إجراءات عدة جعلت توقعات مليشيات الاخوان تهاجم القوات الجنوبية، باعتباره سيكون الهدف الأول لأي هجوم مقبل، لا سيما أن مليشيات الاخوان كانا يثقون أنها مرحلة سهله وهو الذي رأوه مستحيلاً، فابرزت القوات المسلحة في ميسرة الجبهة بقيادة العميد الركن عثمان معوضة دوراً حاسماً في سحق هجومها الأخير، لكن القوات المسلحة الجنوبية بعمليتها « زلزال الصحراء، فاجأهم بتجاهل، وببدء الهجوم المضاد على تلك المليشيات المهاجمة من ميسرة الجبهة، مما حققت القوات الجنوبية نصرا ساحقا على تلك المليشيات واحرقت عشرات الآليات الثقيلة ومائت الأسلحة الخفيفة والرشاشات وسقوط عشرات بين قتيل وجريح.