مسؤول إيراني: أبو ظبي تعي أن ازدهارها مرهون باستقرار منطقة الخليج وعلاقتنا معها آخذة بالتنامي
– فري بوست- متابعات القدس العربي
وصف مسؤول إيراني، العلاقات التجارية مع الإمارات بأنها “آخذة بالتنامي”، وأن الأجواء السياسية تسير باتجاه التحسن.
وقال رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والإمارات “فرشيد فرزانكان” لوكالة أنباء فارس: ” العلاقات التجارية بين البلدين آخذة بالتنامي”؛ مضيفا في الوقت نفسه أن البلدين لم يبلغا بعد مستوى التبادل التجاري المنشود بينهما.
وكان فرزانكان قد أكد خلال تصريح له، على ضرورة الاستقرار والأمن في منطقة الخليج؛ بوصفه من ركائز التنمية الاقتصادية بالنسبة لدول الإقليم
وأكمل قائلا حسب موقع “الوفاق أونلاين” الإيراني “إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعي بدورها أن ازدهارها مرهون بالاستقرار في منطقة الخليج “.
كما أشار فرزانكان إلى أن تواجد عدد ملحوظ من رجال الاعمال الإيرانيين بدولة الإمارات له دوره المؤثر في الإمارات.
وكشف فرزانكان أنه خلافا للحظر، فإن الاجواء السياسية السائدة بين البلدين تسير باتجاه التحسن.
وأكمل موضحا التسهيلات التي تقدمها الإمارات لرجال الأعمال الإيرانيين: ” يبدو أن هناك بعض الإجراءات المتبعة للتسهيل في مجال استصدار تأشيرات الدخول وتسجيل الشركات ومواصلة القضايا المصرفية؛ إلا أنها ليست بالمقدار الذي نتوقعه؛ لكن الأمور تتجه نحو التيسير ولا داعي لمزيد من الاصرار على هذه القضايا.”
ويذكر أن “رابطة التجار الإيرانيين في الإمارات” قالت مؤخرا، إنها تلقت وعودا من حاكم دبي محمد بن راشد بتقديم تسهيلات للمستثمرين الإيرانيين رغم الحظر الذي تفرضه واشنطن على طهران، فيما لم يصدر نفي أو تأكيد من الجانب الإماراتي في هذا الخصوص.
وقال رئيس الرابطة، عبد القادر فقيهي، ان بن راشد “وعد بتقديم تسهيلات للمستثمرين الإيرانيين رغم الحظر الأمريكي، لكنه اشترط الموافقة على تجارة السلع التي لا تشملها العقوبات” الأمريكية.
وأوضح، في تصريحات نقلتها وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء نشرت الاثنين الماضي أن “حاكم دبي وعد المستثمرين الإيرانيين بتمديد تأشيرات السفر الملغاة وإعادة فتح الحسابات المصرفية المغلقة”. وأضاف أنه سيتم إعادة فتح مراكز الصيرفة الإيرانية في الإمارات في غضون أيام، وذلك بإيعاز من البنك المركزي الإماراتي. وقال أيضا إن الرابطة “لمست انفتاحا في الإمارات لاستئناف أجواء التجارة مع إيران”.
وذكر أن حجم التبادل التجاري بين الإمارات وإيران انخفض خلال السنوات الماضية من 70 مليار دولار إلى 40 مليار دولار.
وبحسب رئيس غرفة التجارة المشتركة الإيرانية – الإماراتية فرشيد فرزانكان ، يبلغ التعداد السكاني في إمارة دبي 3 ملايين و500 ألف شخص؛ بينهم 600 ألف من الرعايا الإيرانيين، كما تنشط في هذه الامارة 6 آلاف شركة إيرانية، و8 آلاف تاجر إيراني.