كيف تتم عمليات التلاعب والمضاربة في مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي (الواتساب والتليجرام والفيسبوك)؟!!
- فري بوست- خاص
يتم تداول عمليات البيع والشراء للعملات الأجنبية عبر مجموعات التواصل الإجتماعي والتي كان لها دور في عمليات التلاعب والمضاربة ، حيث يختلط فيها التاجر والصراف وفئات من المضاربين ، ويتم فيها عمليات العروض لبيع العملات الأجنبية وعمليات الطلب عليها ، فتخلق سوقاً جديداً من الأسواق السوداء بإثارة القلق والخوف والهلع في الطلبات والعروض ، وتنشط حركة التلاعب في السوق الذي يظهر عادةً في الليل وبعد أوقات الدوام الرسمي لشركات ومنشآت الصرافة وأعمال التجارة ، مما يدل على أن كل تلك العروض والطلبات ليست إلا عمليات تلاعب ومضاربة وغير حقيقية وليس لها هدف إلا المضاربة ومحاولة الحصول على فوارق أرباح ولو كانت بنسب بسيطة ، مما يؤدي ذلك إلى مخاطر مؤثرةً تأثيراً مباشراً على الاقتصاد الوطني وما يترتب عليه من غلاء المعيشة وارتفاع أسعار العملات الأجنبية وأسعار المواد والسلع الاستهلاكية..‼️
✅ قد تم الحديث تكراراً ومراراً عن تلك الأعمال والتنبيه لمخاطرها وأضرارها ، وما يقوم به المضاربون في تلك المجموعات ، وتم تسميتهم بخفافيش الظلام ، وتكلمنا عن ذلك في عدة منشورات ، وسيتم التذكير عن أهمها مع روابطها في ملحق بعد هذه الحلقة إن شاء الله..‼️
✅ في الواقع : انخفضت عمليات المضاربة في تلك المجموعات مؤخراً ، وكان ذلك ناتجاً عن التأثير القوي جداً للتعميم الصادر عن جمعية الصرافين اليمنيين الذي كان بتوجيهات من البنك المركزي اليمني بـ #صنعاء ، والذي تم فيه التحذير من تلك الوسائل ، وكان أكثر تأثيراً منه هو عملية نشر أسماء بعض الصرافين والتجار المتلاعبين والمضاربين..‼️
✅ بعد هذه التعميمات والتحذيرات غادر المجموعات الغالبية العظمى من الأعضاء المشتركين فيها ، وأصبحت تلك المجموعات شبه منتهية تماماً ، وانعدمت أعمال المضاربة فيها بنسبة 90 % وأكثر ، وهدأت هدوء تام بشكل فعلي وحقيقي وبكل ما تعنيه الكلمة ، وهذه الخطوة حقيقةً تحسب للبنك المركزي اليمني بـ #صنعاء وجمعية الصرافين اليمنيين حيث تعتبر خطوة ناجحة وقوية وكان لها تأثير مباشر على تلك العمليات ، فلهم كل الشكر والتقدير.