الانتقالي يحدد موعد ومكان تشييع “أبو اليمامة” اليوم بعدن.. والحراك الجنوبي يحذر من ساعة الغضب.. وبن بريك يتحدث بلسان أهالي “يافع” ويلغي العزاء حتى استقلال الجنوب
//خاص//فري بوست//
من المتوقع أن يتم اليوم الاربعاء 7 أغسطس 2019م، تشييع جثمان الشهيد القائد منير اليافعي “أبو اليمامة” ورفاقه الشهداء الذين قضوا نحبهم في الاستهداف الصاروخي في الاول من اغسطس على معسكر الجلاء.
و كشف ناطق المجلس الانتقالي نزار هيثم، تفاصيل مراسم دفن الشهيد منير اليافعي ابو اليمامة.
واوضح انه و بتوفيق من المولى عز وجل، استُكملت الترتيبات لتشييع جثمان الشهيد العميد منير محمود اليافعي (أبو اليمامة) ، ورفاقه الشهداء اليوم الأربعاء في موكب جنائزي مهيب يليق بمكانة الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم.
وأكد أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وكبار القادة العسكريين والأمنيين الجنوبيين سيؤدون صلاة الجنازة على الشهداء، الذين سينقلون في مارش عسكري مهيب من مدينة التواهي وصولا إلى ساحة الشهيد خالد الجنيدي في مدينة كريتر ،حيث ستؤدي الجماهير المحتشدة، صلاة الجنازة على جثامينهم الطاهرة، عقب صلاة الظهر .
وقال: “ومن ثم ستُحمل جثامين الشهداء على عربة مدفع وسيارات اسعاف، من الساحة حتى مقبرة القطيع حيث ستوارى الثرى.
الجنوب كافة مدعو للمشاركة الفاعلة في تشييع الشهداء الميامين، وبالصورة التي تليق بهم ومكانتهم”.
على صعيد مختلف وجه القيادي في الحراك الجنوبي العميد علي السعدي دعوة لتغيير موقع دفن جثمان الشهيد العميد منير اليافعي “ابو اليمامة”
وقال السعدي في تصريح له نقلته “صحيفة عدن الغد”، ربما اذا صحيح ما تناقلته من اخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي بانه سيتم تشييع الشهيد ابو اليمامة ورفاقه الشهداء الى مقبرة القطيع في كريتر كان بحسن نيه والغرض من اختيار مقبرة القطيع اما ان تكون تنفيذ لوصية من الشهيد او لكون كريتر منطقه متقاربه وستظهر حجم التشييع الذي سيعبر من خلاله ابناء الجنوب عن حزنهم لفقدان خير الابطال الجنوبيين الذين لايزال الوطن الجنوبي بحاجتهم
واضاف, الى هنا سردت ما توصلت اليه من حسن نيه لاختيار المقبرة القطيع المحاذير
وتابع السعدي قائلاً , نحن نعلم جميعنا كجنوبيين ان هناك قوى سياسية خطيرة داخلية وخارجية لا تريد للجنوب ان تقوم له قائمة واحيانا نحن نعطي هذه القوى فرص خطيرة عبر سطحية وبراءة العقل الجنوبي الطيب وربما في ساعة غضب.
اردف , لهذا دائما ما نوقع في هذه المخاطر ويتم تنفيذ مخططات الاعداء الإجرامية والضحية ابناءنا وليس سواهم .
وحذر السعدي بقوله ,كما اسلفنا اعلاه وبررنا براءة اختيار مقبرة القطيع الا اننا ايضا اغفلنا ان القوى المتربصة لشعبنا قد تكون جاهزة لإشعال فتيل الحرب الأهلية الجنوبية بمجرد ان يقوم فاعل خير بأطلاق طلقه رصاص باتجاه قوات الحرس الرئاسي وهم كلهم جنوبيين او يرمي قنبلة او يحاول يستثمر الغضب والانفعال ويدفع بالناس باتجاه قوات الحرس الرئاسي وتحصل الكارثة لا سمح الله, مضيفا, عندها يقع كل ابنا الجنوب في ما خطط له وتم التحذير منه مرارا وتكرارا .
وأوضح السعدي حد تعبيره , لايزال يحذونا بصيص من الامل ولا نزال نضن ان عاد لدينا من العقول الناضجة سياسيا الشيء اليسير ونأمل من خلالهم ان وجدوا ان يدلون بدلوهم في مثل هكذا مخاطر ظاهرة للاعيان لأننا لازلنا نطمح في الوصول الى جنوب حر مستقل امن يحتضن كل ابناءه .
وأختتم قوله , مع ان الامل كل يوم يضعف اكثر لما نشاهده من شطحات مبالغ فيها لا تخدم طموحنا وتصيبنا بالإحباط.
ونسال الله ان يجنب شعبنا الخراب والدمار وكفاية ما لحق بهذا الشعب من كوارث وخراب ودمار بسبب نزق التطرف والانفعالات والشطحات .
فلا تزيدون معاناة عدن واهلها بصفه خاصه والجنوب بصفة عامه كوارث .
من جانبه قال نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك انه على جماهير الشعب من كل أرض الجنوب الاستعداد لتكريم الأبطال وأما تقبل العزاء ومكانه فقد قرر المجلس وأسر الشهداء أن يكون بعد تحقيق مطالب الشعب وتنفيذ إرادته.