الرئيسية / أخبار اليمن / بعد تأكيدات استدراجه إلى خلف منصة العرض وتصفيته.. قبائل يافع تمهل الرئيس هادي ومعين عبدالملك واللواء شلال شائع (24 ساعة) لكشف ملابسات استشهاد القائد “أبو اليمامة”

بعد تأكيدات استدراجه إلى خلف منصة العرض وتصفيته.. قبائل يافع تمهل الرئيس هادي ومعين عبدالملك واللواء شلال شائع (24 ساعة) لكشف ملابسات استشهاد القائد “أبو اليمامة”

بعد تأكيدات استدراجه إلى خلف منصة العرض وتصفيته.. قبائل يافع تمهل الرئيس هادي ومعين عبدالملك واللواء شلال شائع (24 ساعة) لكشف ملابسات استشهاد القائد “أبو اليمامة”

 

 

//عدن خاص//فري بوست//

 

أمهلت قبائل يافع الرئاسة والحكومة وأجهزة الأمن في العاصمة عدن، 24 ساعة، لكشف ملابسات جريمة استشهاد القائد العميد منير اليافعي “أبو اليمامة”.

وأقرت اللجنة التحضيرية لفعالية الحشد والتنديد بواقعة استشهاد العميد منير اليافعي أبو اليمامة التي أقيمت اليوم بعدن، تأجيل قراءة البيان الصادر عن الفعالية إلى الغد.

وابلغ مندوب الفعالية الحاضرين بانه تقرر تأجيل إصدار البيان إلى الغد بسبب تغيب بعض القيادات عن الفعالية،

واحتشد المئات عصر الاثنين استجابة لدعوة مشايخ يافع تنديدا بواقعة استشهاد العميد منير اليافعي .

وقال مراسلنا في عدن إن الحشد اليافعي استنكر الاستهداف الممنهج الذي يطال أبناء يافع في العاصمة عدن، بشكل دائم، وحمل ابناء يافع الرئيس هادي ورئيس الوزراء معين عبدالملك وقادة الجيش الوطني والأجهزة الأمنية في عدن بقيادة اللواء شلال شايع، مسؤولية جريمة استهداف القائد ابو اليمامة في معسكر الجلاء في الاول من أغسطس الجاري.

وكانت مصادر محلية أفادت لــ”فري بوست” أن هناك احتقان كبير بين أبناء يافع بمحافظة لحج، والذي يمثلهم القائد الشهيد منير اليافعي، وأبناء محافظة الضالع الذي يمثلهم الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي وشلال شائع مدير أمن العاصمة عدن.

 

المصادر أوضحت أن الاحتقان المناطقي سببه تسريب اتهامات من اقارب “ابو اليمامة” أن أبناء الضالع وراء تصفية القائد الشهيد اليافعي قائد اللواء الاول اسناد، والذي استشهد بضربة حوثية على معسكر الجرباء الخميس الماضي.

 

واشارت المصادر إلى أن الاتهامات تضمنت ايضا قيام ابناء الضالع بقيادة شلال شائع باستدراج القائد اليافعي “أبو اليمامة” إلى خلف المنصة بحجة استقبال احد القيادات العسكرية المهمة التي ستشاركهم حفل تخرج الدفع الجديدة، وفي نفس الوقت تم التنسيق مع المليشيا الحوثية واعطائها الاحداثيات.

 

المصادر أكدت أن الصاروخ الحوثي وصل أثناء ما كان القائد ابو اليمامة خلف المنصة، وادى إلى استشهاده وعشرات الجنود إلى جانب عشرات الاصابات، ويتهم اقارب “ابو اليمامة” شلال شائع في الوقوف وراء هذه الجريمة، وهو الامر الذي أخر مراسيم تشييع جثمان الشهيد “أبو اليمامة” حتى تنتهي لجنة التحقيق من اعمالها وفقا لطلب أسرة “ابو اليمامة”.

 

وربطت المصادر التنسيق الحوثي الضالعي في ذلك الاستهداف، مع زيارة مسؤولين اماراتيين إلى ايران، وتشبيك علاقات جديدة، وفتح خط بين المليشيا الحوثية وقوات شلال شائع.

 

المصادر بدورها أوضحت أيضا أن عدد من منازل وممتلكات ابناء يافع في العاصمة عدن تم مداهمتها ونهبها أثناء حملة المداهمات التي طالت ابناء الشمال مساء اليوم السبت.

 

واشارت المصادر إلى أن القوات الضالعية التي تسيطر على قوات الحزام الامني، ضربت عصفورين بحجر واحدة وعملت على استهداف الشماليين واليافعيين، مستغلة تلك الظروف التي تعيشها العاصمة عدن.

 

ودعت المصادر الرئيس عيدروس الزبيدي إلى تطهير المجلس الانتقالي وقوات الحزام الامني من قيادته التي تحكم بالمناطقية المحصورة بين مسقط رأسها وانتماءها القبلي.

 

من جانبها قالت مصادر مطلعة أن رموز قبلية وقيادات عسكرية وأمنية ومدنية في مديريات الصبيحة بمحافظة لحج، يتدارسون اتخاذ مواقف صارمة ضد الممارسات الخارجة عن النظام والقانون التي طالت أبناء المحافظات الشمالية في محافظة عدن ولحج.

 

وأضافت المصادر لـ”عدن الغد” أن هذه القيادات هي مشايخ قبلية بارزه وقيادات ألوية عسكرية ومسؤولين امنين ونواب ووكلاء وزارات ومسؤولين في السلطة المحلية.

 

وأوضحت أنه من المرجح أن اللقاء الموسع سيتم تحديد مكان انعقاده في عدن أو لحج، كما أوضحت أنه سيتم اتخاذ قرارات هامة فيه تنذر الجهات المتورطة أو التي تدعم تلك الممارسات بوقفها فورا والتدخل المباشر لايقافها بالقوة إذا اقتضى الأمر ذلك.

 

وأعرب عدد من رموز وقيادات الصبيحة عن استهجانهم الشديد لما يجري، مؤكدين على تمسكهم بالشرف والأعراف والقيم القبلية، معبرين عن مبادرتهم لفتح جميع منازلهم لإيواء الأسر التي تم ترحيلها وحمايتها ومن ثم حماية وصولها لمنازلها ومحلاتها في العاصمة عدن نصرة للمظلوم وردعا للظلمة وايقافا للبلطجة والاستهتار.

 

وسبق ان تعرض ابناء يافع وممتلكاتهم واراضيهم ومنازلهم في العاصمة عدن، لاعتداءات متكررة من قبل قيادات امنية تنتمي الى محافظة الضالع.

وبشأن المؤامرة التي تعرض لها القائد “أبو اليمامة” وكيف تم استدراجه إلى خلف المنصة، يحكى الإعلامي ومقدم العرض العسكري، سامح عقلان ما عاينه قبيل لحظات من التفجير، حيث قال: كان القائد أبو اليمامة موجوداً في المنصة، وكنت أنا مقدم الحفل في انتظار إشارته للبدء بفعاليات العرض العسكري.

 

ويضيف عقلان: فجأةً، لا أدري ما الذي جعله يتحرك من مكانه على المنصة، ويأتي إلى حيث أقف أنا، ويطلب مني الانتظار قبل بدء العرض، ثم طلب مني ترك عدد من الكراسي الموجودة خلفي شاغرة، تحسبًا لوصول ضيوف إلى العرض من القادة العسكريين.

 

ويواصل الإعلامي سامح عقلان شاهدته: وفجأة نزل القائد أبو اليمامة من المنصة، تفاجأت وتساءلت لماذا ينزل ولم يتبق سوى ثوانٍ لبدء العرض!! ويقول: وما هي إلا بضع ثوانٍ حتى حصل الانفجار، ولم نكن نعلم ما الذي حدث في البداية، واعتقدنا أن عدداً من الجنود استشهدوا ضحية التفجير، خاصة وأن جميع القيادات السياسية والعسكرية في المنصة كانوا سليمين والحمد لله، وتفاجأنا بالجنود الواقفين على السجاد الأحمر على يسار المنصة، الخاص باستقبال الضيوف سقطوا أرضاً أشلاءً.

 

ويؤكد عقلان أن كل من في المكان لم يدرك مقتل أبو اليمامة إلا بعد سبع أو ثمان دقائق، ويتابع “رأينا قائد الحزام الأمني في لحج القائد جلال الربيعي في حالة هستيرية من البكاء، وجنوده يطالبون بركوب السيارة حذراً من حدوث تفجيرات أخرى” مضيفاً أن كل من في معسكر اللواء أول دعم وإسناد في حالة هستيرية من البكاء، ورأيت جنوداً خلف السيارات والمباني في نوبات جنونية من البكاء