ماذا بعد.. الفشل المحتوم في حكم الإخوان لشبوة وتأمين بلحاف ومأرب
فري بوست- متابعات
لا استقرار امني فالاغتيالات مستمرة والاختطافات والاخفاء القسري مستمر وانتشار الارهاب واعادة العصابات السابقة وتحويل شبوة لخلفية اخرى لوادي حضرموت ومأرب من خلال اعادة الارهاب.
لم تأت سيطرة الاخوان في شبوة بالشكل الذي حدث في اغسطس 2019، اعتباطاً بل كان اختباراً لهم لتأكيد فشلهم المتتابع في السيطرة على الحكم..
فامتداداً من فشلهم في مصر، وفي السودان، وتونس وغيرها من الدول، واخرها صنعاء، تأتِ الاوضاع في شبوة لتؤكد فشل هذه الجماعة المأزومة في حكم محافظتين او احداث اي استقرار امني فيهم رغم السماح لهم بالتصرف بكل امكانيات المحافظات..
تخيلوا .. حزب الاصلاح الإخواني يمتلك مليارات من إيرادات مأرب، ولكنه فشل في حكمها واحداث اي شيء فيها، فمجاري الصرف الصحي متقرحة في انحاء مأرب، والاستقرار الامني هش وانتشار الارهاب حول مأرب الى ” وكر ارهابي امتياز” وشوه سمعة ابناء وقبائل مأرب، بسبب تواجد الاخوان المسلمين.
في شبوة نفس الامر بل اكثر فضاعة، فالاخوان يصدرون النفط من شبوة، واخرها انكشاف فضيحة “الناقلة ” التي تعرضت للجنوح نسبيا في ميناء النشيمة بينما كان يتم تزويدها بالنفط الخام من شبوة لبيعة وايداع ايراداته بحسابات سلطة شبوة الاخوانية.. ومع هذا مليارات الريالات..لم توفر لشبوة ” كهرباء”ولا مياه ولا استقرار امني، ولا وظائف..
قد يقول قائل وعدن والانتقالي.. نقول لهم.. الانتقالي لم يتصرف بايرادات عدن ولا توفر تلك الايرادات لحساباته.. على غير ما يحدث مع جماعة الاخوان..
الانتقالي يشتغل في عدن بميزانيته الخاصة، لكن مليارات الريالات وملايين الدولارات التي يوردها الاخوان الى بنك ” مأرب” أين هي..؟ وما مردودها على مأرب وشبوة، ولنأخذ شبوة كنموذج فقط؟؟ بعيدا عن مارب التي تعيش حالة غليان ضد حكم الاخوان وغطرستهم وجرائمهم.. ومثل تلك الجرائم في شبوة…
علماً.. ان بنك مأرب افتتح عمارات بجانبه مملوءة بالعملات المتعددة، هذه فقط التي يتم تهريبها من عدن والجنوب ، اما الايرادات فيتصرف بها حزب الاصلاح الاخواني ولم يستطيع انجاز مشروع كهرباء بمناطق مأرب او توظيف ابناءها، او اضاء شبوة او توظيف ابناءها ايضاً..
فشل ذريع.. وحكم لا يستحق البقاء، ولا يمكن ان يشكل ولو هيكل دولة، هو حكم جماعات الاخوان..
ولو كان فيهم خير، كانوا سينجحوا في مصر التي حكموها بعد سعيهم للحكم والسلطة منذ 80 عام حتى وصلوا اليها.. ففشلوا وانتكسوا وانتفض الشعب المصري ضدهم وأسقط حكمهم..