المعتقلة السعودية لجين الهذلول تترشح لجائزة نوبل للسلام
فري بوست- متابعات
دخلت الناشطة السعودية المعتقلة في السعودية “لجين الهذلول” قائمة المرشحين للحصول على جائزة نوبل للسلام، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز”.
واعتقلت السلطات “الهذلول” و12 ناشطة أخرى في مجال حقوق المرأة، منذ أكثر من عام، مع إنهاء السعودية الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات، الأمر الذي ناضلت المعتقلات من أجله منذ فترة طويلة، ووصفتهن وسائل الإعلام المحلية بأنهن “خائنات”.
وإلى جانب “لجين الهذلول”، رشحت شخصيات أخرى لنيل جائزة نوبل للسلام لهذا العام، بينها ناشطة سويدية في مجال التغير المناخي، هي “جريتا ثونبيرج” (17 عاما)، وحركة “فرايديز فور فيوتشر” التي تنتمي إليها.
كما تشمل الترشيحات حركة مناصرة الديمقراطية في هونج كونج، التي تصاعد الجدل فيها مع فرض بكين لقانون “الأمن القومي” على أراضيها.
وفي وقت سابق، الجمعة الماضية، منحت فرنسا “لجين الهذلول”، “ال” التي تقدمها لجنة دولية مكونة من 5500 شاب، وسلمت إلى عضوين من عائلتها، وفقا لـ”فرانس برس”.
وعند تسليم الجائزة، قال المحارب القديم المتحدر من السكان الأصليين للولايات المتحدة والذي شارك في إنزال النورمندي “تشارلز نورمان شاي”: “لجين (…) عمرك لا يتجاوز 31 عاما وقد اختبرت الوحشية.. أودعت السجن وعذبت لأنك قدت سيارة في بلدك، السعودية”.
وأضاف في فيديو: “بفضل تضحيتك، سمح للنساء بالقيادة في السعودية، وهذا تقدم مهم جدا”.
من جهته، قال نائب رئيس منطقة النورمندي التي تنظم الجائزة في إطار المنتدى العالمي للسلام المنعقد الخميس والجمعة في كاين (شمال) “برتران دينيو”، إن لجين “لا تزال سجينة لأنها ترفض ببساطة توقيع ورقة تقول فيها إنها لم تتعرض لسوء معاملة رغم أنها كانت ضحية ذلك”.
واعتقلت “لجين” (31 عاما)، في مايو/أيار 2018، إلى جانب 10 ناشطين حقوقيين آخرين في السعودية، فيما تقول منظمات حقوقية إنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي.
وتنتظر “الهذلول”، التي رشحت من قبل لجائزة نوبل، محاكمة بتهمة “التخابر مع جهات أجنبية معادية للسعودية، وتجنيد موظفين حكوميين لجمع معلومات سرية”.
وكانت منظمتا “العفو الدولية”، و”هيومن رايتس ووتش”، الحقوقيتان قد دعتا السلطات السعودية إلى السماح بدخول مراقبين مستقلين إلى المملكة، لإجراء تحقيق مستقل بعد تقارير أشارت إلى تعرضها للتعذيب.