الرئيسية / أخبار اليمن / عاجل .. القوات الجنوبية توجه ضربة قاسية لمليشيات الإخوان وتبدأ استراتيجية الردع المؤلم

عاجل .. القوات الجنوبية توجه ضربة قاسية لمليشيات الإخوان وتبدأ استراتيجية الردع المؤلم

عاجل .. القوات الجنوبية توجه ضربة قاسية لمليشيات الإخوان وتبدأ استراتيجية الردع المؤلم

 

  • فري بوست- متابعات

 

جددت مليشيات الإخوان، خرق إطلاق النار في أبين، قبل قليل، بقصف مواقع القوات الجنوبية، التي بدورها ردت على مصدر النيران بضربات مؤلمة، حسب ما أفادت المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب.

وقال النقيب عبر حسابه على فيسبوك أن : “مليشيات الاخوان الارهابية، في هذه الاثناء تقصف بقذائف الهاون مواقع قواتنا الجنوبية بالقطاع الاوسط”، بشقرة.
وفيما يخص تعامل القوات الجنوبية مع القصف، قال النقيب : ‘قواتنا ومن تموضعها الدفاعي تتعامل مع هذا العمل العدائي وفق إستراتيجية الردع المؤلم”.

ويأتي هذا القصف عقب اشتباكات عنيفة شهدتها جبهات أبين مساء وفجر يومي الخميس والجمعة، على خلفية خرق المليشيات لوقف إطلاق النار، وشن هجوم واسع على مواقع القوات الجنوبية، التي بدورها صدت الهجوم وكبدت المليشيات خسائر كبيرة.

وأمس الجمعة أكد النقيب رصد عناصر إرهابية قدمت إلى أبين، وقال : “تتابع قواتنا المسلحة الجنوبية بجبهة ابين رصد تحركات لمجاميع من عناصر القاعدة وداعش قدمت اليوم من مارب والبيضاء”، مضيفا : “وتفيد معلومات التتبع والرصد ان الارهابي لؤي الزامكي يقود هذه المجاميع التي حاولت قبل نصف ساعة من الان استحداث مواقع دفاعية مستخدمة آلية الجرافة وتم التعامل معها بنجاح”.

ومنذ التوافق الأخير على تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تواصل مليشيات الإخوان الإرهابية خرق إطلاق النار وذلك بشكل يومي، من خلال إستهداف القوات الجنوبية بقصف مواقعها، بالإضافة إلى استمرار استقدام التعزيزات العسكرية وعناصر القاعدة وداعش من مأرب والبيضاء إلى أبين.

وعلى الرغم من أن التوافق على آلية العمل لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بين الانتقالي والحكومة، الذي كان في 28يوليو الماضي، تضمن وقف إطلاق النار في أبين إلى أن مليشيات الإخوان لم تمتثل لذلك، وتواصل خرق إطلاق النار في أبين حتى اليوم، وهو ما يعتبر تجاوز للاتفاق وموقف الحكومة وتحدي للجنة العسكرية السعودية التي وصلت عدن موخرا، ناهيك عن كونه تصعيد ضمن الأسباب التي دفعت بالانتقالي لتعليق المشاركة في مفاوضات اتفاق الرياض.