تفاصيل عن واقعة البسط على منزل الرئيس اليمني (وثائق)

//فري بوست// متابعات//

اصدر مكتب الرئيس علي ناصر محمد توضيحا للرأي العام رد فيه على بعض المغالطات التي طالت إيضاحه بان منزله تعرض للسطو مؤخرا في التواهي.

وقال المكتب ان المنزل يقع في حي العروسة بمديرية التواهي بعدن موضحا ان المنزل تعرض مؤخرا لعملية بسط من قبل شخص ويدعى محمد هيثم .

واشار المكتب إلى ان المنزل كانت تسكن فيه اسرة الرئيس علي ناصر محمد حتى اندلاع احداث العام 1986 .

وأوضح ان المنزل تعرض للسطو عليه لاحقا من نفس الشخص موضحا ان المنزل ظل بحوزة الشخص الذي بسط عليه حتى العام 1994 حينما دخلت قوات الشرعية وسيطرت على عدن حيث قام بالبسط على المنزل حينها وزير الدفاع عبدالملك السياني .

واشار المكتب إلى ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجه بضرورة اعادة المنزل إلى الرئيس علي ناصر اسوة باعادة منازل المسئولين الجنوبيين الاخرين .

المكتب اشار إلى ان عملية مناقلة تمت بين الرئيس ناصر لاملك خاصة يملكها مع عبدالملك السياني ال البيت بموجبه للرئيس ناصر بحسب اتفاق موقع بين الطرفين.

واشار إلى ان المنزل تعرض مؤخرا للبسط مزودا صحيفة “عدن الغد” ببعض الوثائق الخاصة بالمنزل التي تثبت زيف بعض الادعاءات التي نفت ملكيته للمنزل أو وجود منزل أو تعرضه للبسط .

واشار إلى ان الحديث عن ان المنزل بحوزة احد ابناء اخوته امر غير صحيح.