“شباب قبائل مراد” يتهم الجنرال علي محسن الأحمر ووزير الدفاع محمد المقدشي ببيع دماء ابناء مارب.. ويطالب التحالف بإعادة النظر في إدارة جبهة ماهلية
- فري بوست- متابعات
طالب ملتقى شباب قبائل مراد في محافظة مأرب التحالف العربي بإعادة النظر في إدارة جبهة ماهلية الواقعة جنوب المحافظة، وذلك بسبب سوء الترتيب وغياب القيادات الميدانية المشتركة وغرفة العمليات، وعدم وجود خلية للتواصل والتنسيق مع المجتمعات المحلية.
وأكد بيان صادر عن الملتقى أن شباب مراد لن يقف مكتوفي الأيدي أمام هذا العبث ولن يسمح أو يتجاوز عن الأخطاء التي تسببت في استشهاد كوكبة من شبابنا دون تحقيق اي تقدمات أو إنجازات بسبب غياب التخطيط وعدم تقدير قيمة هذه الدماء.
وطالب البيان التحالف العربي بإعادة النظر في أسلوبه وطريقة تعامله فيما يخص جبهة ماهلية، ودعاه لبحث ذلك مع الجهات والأشخاص الذين أوكل لهم مهمة القيادة والتصدي سواء كانوا مشايخ أو عسكريين.
وحمل الملتقى وزارة الدفاع المسؤولية الكاملة وتحديدا نائب الرئيس المعني بالملف العسكري بالشمال ووزير دفاعه وهيئة أركانه والمنطقة الثالثة وقيادة محور البيضاء عن ما قد يترتب على ذلك في الأيام القادمة وعدم اسناد الجبهة بسيارات اسعاف ووحدة طوارئ طبية وافتقاد الجبهة للمدفعية والدبابات واجهزة الاتصالات اللا سلكي.
وهاجم البيان قيادات الشرعية التي اختفت عن مسرح العمليات واكتفت بتوزيع الوهم من خلال التصريحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أنها ذهبت بعيداً خلف الحسابات الربحية في حسابات تعد في مجملها خيانة وتنصلا من المسؤولية.
وأكد أن القيادات القبلية لم تسر وفق خطط حربية، داعيا محافظ مأرب لتعيين قيادة محل ثقة الجميع تكون عند مستوى المسؤولية وهو ما سيدفع بهزيمة مليشيا الحوثي وطرده والوصول لمنطقة عفار البوابة الشرقية للبيضاء.
نص البيان:
نظراً للأوضاع التي تشهدها الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب بمديرية ماهلية التي تعاني من سوء الترتيب وغياب الجدية والاتكال والمماحكات وضيق الأفق وسوء التدبير وغياب القيادات الميدانية المشتركة وغرفة العمليات وعدم وجود خلية للتواصل والتنسيق مع المجتمعات المحلية التي من شأنها تحديد اتجاه المعركة وترجيح كفتها لصالح كل من يرفض مشروع الولاية العنصري والسلالية والطائفية.. فإننا في ملتقى شباب مراد نؤكد أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا العبث، ولن نسمح أو نتجاوز عن الأخطاء التي تسببت في استشهاد كوكبة من شبابنا دون تحقيق أي تقدمات أو إنجازات، والسبب فيها غياب التخطيط واللا مبالاة وعدم تقدير لقيمة هذه الدماء التي تخضبت بها تربتنا النقية.
وبهذا الصدد فإننا نطالب التحالف العربي بإعادة النظر في أسلوبه وطريقة تعامله فيما يخص جبهة ماهلية وندعوه لبحث ذلك مع الجهات والأشخاص الذين اوكل لهم مهمة القيادة والتصدي سواء كانوا مشايخ أو عسكريين.
ولا يفوتنا ايضاً تحميل وزارة الدفاع المسؤولية الكاملة عن ما قد يترتب على ذلك في الايام القادمة كون الوزارة هي المؤسسة المعنية بذلك ولم تقم بواجبها حيث تعاني الجبهة من عدم وجود اسعافات أو وحدة طوارئ طبية ولا يوجد مدفعيه أو دبابة أو ام بي ولا اجهزة اتصالات لاسلكي ولا غرفة عمليات وكأن الأمر لا يعني الشرعية ولا قيادتها وتحديداً نائب الرئيس المعني بالملف العسكري بالشمال ووزير دفاعه وهيئة اركانه والمنطقة الثالثة وقيادة محور البيضاء التي اختفت عن مسرح العمليات واكتفت بتوزيع الوهم من خلال التصريحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
إننا ونحن نؤكد على رفضنا ومقاومتنا لمشروع الحوثي التي قدمنا في سبيل ذلك الآلاف من الشهداء الشباب من ابناء مراد مثلهم مثل كل الابطال الذين يرفضون الذل والعبودية وثقافة الرق الحديث.. نشدد على اهمية رفع الجاهزية والاستعداد الكامل والترفع عن الصغائر وضرورة الدعوة لعقد لقاء عام يكون الشباب هم قادته ومن يقرر مخرجاته لغرض التوجه للجبهة وفق خطة عسكرية وترتيبات شاملة هدفها دحر الغزاة وصدهم والدفاع عن ارضنا واهلنا وعدم تحويل مناطقنا لثكنات عسكرية للحوثيين لأنها سوف تتحول اذا لم يتم التحرك الفوري والجاد في اقرب وقت.
يأتي ذلك استشعار منا بالمسؤولية تجاه اهلنا ومأرب لعدم اهلية من اوكلت لهم دفة القيادة الناتج عن قصور النظر والتقوقعات وعدم تقدير لما ستسفر عنه النتائج اذا ما استمر الوضع كما هو عليه.
كنا ننتظر من القيادات القبلية التي تم الترتيب معها من قبل التحالف توجيه دعوات عامة كل شيخ لقبائله والتشاور ثم التوجه للجبهة وفق ترتيبات وخطط حربية ولكن الذي حدث عكس ولم يتم شيء من ذلك وكأن الهدف هو البحث عن مغانم فيما الوقت واللحظة تدعي الدفاع عن الكرامة وتقديم الغالي والنفيس من اجل ذلك.
اما الجهات العسكرية من قمة الهرم بدءًا بوزارة الدفاع والمنطقة الثالثة ومحور البيضاء والالوية يبدو انها ذهبت بعيداً خلف الحسابات الربحية وكأنها تقول دعونا نرى ماذا سيحقق القادة القبليون للتحالف، وهذه الحسابات في مجملها تعد خيانة وتنصلا من المسؤولية ومهام هذه الجهات حسب القانون والعرف والتقليد وهي بذلك انما تؤكد انها عديمة الاحساس والأهلية للدفاع عن المكتسبات والثوابت والشرعية.
وفي الختام نحيي صمود قبائل مأرب ومن معهم من الجيش والشرفاء في جبهات صحراء مأرب والجوف وفي المخدرة وصرواح والتي نثق كل الثقة انها ستظل صامدة وسوف تتقدم في الايام القادمة ونحيي القائد اللواء سلطان بن علي العرادة على ما يقوم به من أدوار بطولية تاريخية وندعوه للنظر فيما يخص الجهة الجنوبية لما لذلك من اهمية، ونؤكد له ان الشباب والابطال جاهزون فقط يحتاجوا لقيادة محل الثقة وعند مستوى المسؤولية واذا توفر ذلك فإننا نعده بأن الحوثي سوف ينهزم وخلال ايام معدودة سوف يتم طرده والوصول لمنطقة عفار البوابة الشرقية للبيضاء.
نسأل الله العون والنصر أو النصر لا خيار غيره.. والمجد لشهدائنا الأبرار.. والشفاء للجرحى والهزيمة لمليشيات الخرافة والولاية..
وعاشت اليمن وشعبها أحرارا لا يعبدون إلا الله الواحد القهار.
صادر عن ملتقى شباب مراد.. مديرية الجوبة.
الموافق 19 أغسطس 2020.