اسرع انتقام على جريمة اغتيال شقيق القيادي باتيس.. مسلحون يهاجمون اللواء 137 مدرع بالرشاشات.. ورئيس الجمهورية المتهم الأول
//خاص//فري بوست//سيئون//
في أول رد لقوات الإصلاح التي ينتمي لها عضو مجلس الشورى صلاح باتيس، على جريمة اغتيال شقيقه جمال باتيس، هاجم مسلحون مقر قيادة اللواء 137 مدرع في مدينة سيئون، مستخدمين اسلحة الرشاشات.
وأفادت مصادر محلية أن مسلحين على متن سيارة نوع “فيتارا” اطلقوا النار من سلاح رشاش، على مقر اللواء الذي يقوده صالح محمد طميس، ليعقبها هجمات مماثلة من قبل مسلحين آخرين كانوا متمترسين خلف مصنع للبلك مقابل المعسكر.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين اطلقوا وابلا من الرصاص على مقر اللواء، ليرد أفراد من اللواء بالمثل وتبادل الطرفان الاشتباكات لساعات.
ورجحت المصادر أن يكون المسلحين من أقارب القيادي الإصلاحي باتيس الذي اغتيل شقيقه يوم أمس بالقرب من احدى نقاط اللواء 137 مدرع.
على صعيد متصل قال عضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، إن رئيس الجمهورية هو المسؤول الأول أمام الله عن ضحايا جرائم الاغتيالات.
وتعليقاً على حادثة مقتل شقيقه جمال باتيس في حادثة اغتيال أمس الأحد بمدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت (شرق اليمن)، غرد باتيس قائلاً “الأخ رئيس الجمهورية انت المسؤول الأول أمام الله ثم أمام الشعب الذي أعطاك الشرعية ومن هم دونك تم تعيينهم بقرارات منك فقوموا بواجبكم كرجال دولة وأمنوا حياة الناس فقد بلغ السيل الزبا.
وأكد القيادي الإصلاحي أن شقيقه جمال الذي اغتاله مسلحون مجهولون أمس في مدينة سيئون، “ليس أغلى ممن سبقوه من المظلومين” متمنياً في ذات التغريدة رصدها –المصدر أونلاين- أن تكون جريمة اغتيال شقيقه “آخر جريمة” في سلسلة جرائم تشهدها المناطق المحررة جنوب وشرق اليمن.
واتهم باتيس في مداخلة هاتفية على قناة سهيل، “اعداء الوطن” بالوقوف خلف جرائم الاغتيالات، وذلك بهدف “تشتيت هدف اليمنين في استعادة الدولة المغتصبة”.
وحمل عضو مجلس الشورى، والقيادي بإصلاح حضرموت، الاجهزة الأمنية والعسكرية والسلطات المحلية مسؤولية القبض على مرتكبي الاغتيالات بوادي حضرموت، وتقديمهم للعدالة.
وكان مسلحون مجهولون أطلقوا النار على مساء أمس الأحد على جميل مسلم باتيس، شقيق صلاح باتيس، وهو يستقل سيارته وسط مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموتـ،، ما أدى إلى وفاته على الفور، فيما لاذ المسلحون بالفرار على متن سيارة نوع “برادو لون ابيض”.