روسيا تنتقد الوجود العسكري الأمريكي على حدودها
فري بوست- متابعات
قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن زيادة الوجود العسكري الأمريكي في بولندا يساهم في تصعيد التوتر على الحدود الغربية لروسيا.
وصرحت زاخاروفا في تعليقها على توقيع اتفاق بين واشنطن ووارسو، يوم السبت الماضي، لزيادة الوجود العسكري الأمريكي في بولندا ألف عسكري إضافي: “زيادة الوجود العسكري الأمريكي في بولندا لا يحل مشاكل الأمن، على العكس، يؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب على الحدود الروسية، ويساهم في تصعيد التوتر ويزيد من مخاطر وقوع حوادث غير مقصودة”.
وأضافت “لا يسعنا إلا أن نعتبر تأكيدات حلف الناتو عن أن المسألة ليست إلا محاولة لتشوية الواقع، إن تنفيذ الاتفاقية الأمريكية البولندية سيعزز الإمكانات الهجومية للقوات الأمريكية في بولندا”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، قد أعلن بداية الشهر الجاري، أن الولايات المتحدة وبولندا اتفقتا خلال مفاوضات على إرسال 1000 جندي أمريكي إضافي إلى بولندا.
وقال إسبر، في بيان: “أكملت الولايات المتحدة وبولندا المفاوضات بشأن اتفاقية تعاون دفاعي موسع… وستسمح الاتفاقية بزيادة التواجد الدائم لحوالي 1000 جندي”. مشيرا إلى أنه يوجد في بولندا 4500 عسكري أمريكي على أساس التناوب.
ووقعت واشنطن ووارسو معاهدة دفاعية جرى الاتفاق عليها الشهر الماضي تسمح بزيادة عدد القوات الأمريكية في بولندا إلى 5500 فرد على الأقل.
ويتيح الاتفاق لبولندا زيادة عدد القوات الأمريكية سريعا إلى 20 ألفا إذا لزم الأمر.