مدير مديرية جبل حبشي يكشف سبب اقتحام حزب الإصلاح لمبنى المديرية
- فري بوست- متابعات
كشف مدير أمن مديرية جبل حبشي، العقيد توفيق الوقار، أن السبب الرئيسي لاقتحام مبنى المديرية من قبل قوات الإصلاح هو بسبب إيقاف شاحنة من قبل جنود أمن المديرية للتفتيش.
وبعث الوقار، في مذكرة رسمية إلى مدير أمن المحافظة بتاريخ 9 أغسطس، أمس الأول، إن“جنود النقطة الأمنية التابعة لشرطة المديرية، حاولوا توقيف شاحنة مشبوه في حمولتها لغرض التفتيش، وتفاجؤوا بإطلاق نار كثيف عليهم، من قبل الأطقم التي اتضح أنها مرافقة للدينة، دون سابقية بلاغ عملياتي بذلك، أو حتى إيضاح من قبل الأطقم المرافقة للدينة، الأمر الذي أجبر أفراد النقطة الأمنية تفادي الموقف بعقلانية، والتراجع والسماح بالدينة بالعبور نتيجة الضغط والإكراه بقوة السلاح”.
وأوضحت المذكرة، أن “أحد الأطقم المرافقة للدينة مدني وعليه مسلحون بالزي المدني، وعبر من النقطة من دون توقف، وأنه من خلال المتابعة والإبلاغ من قبلنا ، تفاجأنا بإخراج حملة عسكرية من دبابات ومدرعات وأطقم مسلحة، تحت حجة وذريعة اعتداء على قائد عسكري من قبل النقطة الأمنية، دون سابقية التأكد أو التحقيق بالواقعة والاحتكام لقوانين ولوائح وزارة الداخلية الضابطة للجميع”.
وأضافت : “كان تحرك تلك الحملة العشوائية، التي شارك فيها مجاميع تابعون لمطلوبين أمنياً، منهم المطلوب عبدالهادي أحمد الحجري، وآخرين سنورد لكم أسماءهم عند التحقيق في الواقعة، بالرغم من تشكيل لجنة للتحقيق في القضية من قبل محافظ المحافظة بالمذكرة رقم (694) تاريخ 8/8/2020م، برئاسة وكيل المحافظة لشئون الدفاع والأمن”.
وأكد الوقار، في مذكرته، إن الحملة الأمنية تهربت من مذكرة المحافظ من أجل” تزييف الوقائع والجرائم التي ارتكبت ضد أفراد النقطة الأمنية وإطلاق الرصاص عليهم، ومواصلة التحشيد لارتكاب جرائم أخرى تخل بالأمن والاستقرار وزعزعة السكينة العامة، سفكت من خلالها الدماء وأزهقت الأرواح”.
واستطردت المذكرة: “الحملة الأمنية التي شارك فيها مطلوبون أمنياً، في جرائم سابقة،اعتدت على أفراد النقطة الأمنية (التابعة لمديرية جبل حبشي) وقتلت قائدها، مع تعرض باقي الأفراد لإصابات، ولم نعرف مصيرهم، حتى اللحظة، كما تم الاعتداء على إدارة شرطة جبل حبشي واقتحامها من قبل تلك المجاميع المسلحة، ولا نعرف كيف مصير أفرادها، وهل لا زالوا أحياء أم تم التنكيل بهم، وكأنهم قطيع من الحيوانات وليس رجال دولة”.
وكانت مصادر قد اكدت أن الشاحنة محملة بأسلحة تابعة لمقاتلي الإصلاح اغلبها مسدسات تركية خاصة بالإغتيالات ، مشيرة الى أن تلك الشاحنة تم ارسالها من تركيا ليتم توزيعها على عناصر مدربة من مقاتلي الاصلاح متخصصة في الإغتيالات.