ورد للتو.. مليشيات الإخوان في تعز تهاجم إدراة أمن جبل حبشي وسقوط ضحايا وآخرون يهاجمون حفل زفاف على خلفية الاستماع لأغاني الفنانة منى علي
– فري بوست- متابعات
بدأت مليشيات الحشد الإخوانية مسنودة بقوات الشرطة العسكرية هجوما عنيفا، اليوم الأحد، على مقر إدارة أمن مديرية جبل حبشي غربي محافظة تعز وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية بأن مليشيات الإخوان وقوات الشرطة العسكرية بدأ، فجر اليوم الأحد، هجومها على نقطة أمنية ومقر إدارة الأمن في مفرق جبل حبشي بذريعة ضبط مطلوبين أمنياً.
وسقط خلال الهجوم 7 ضحايا مدنيون جراء المواجهات فيما سقط عدد من الجرحى.
وتشن الحملة الإخوانية المكونة من عشرات الاطقم وبعض العربات العسكرية قصفا مكثفا على القرى المجاورة لإدارة الأمن التي يتمركز فيها قوات أمنية ومسلحين من أبناء المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، قامت مليشيات الحشد وقوات الشرطة العسكرية بقطع الخط الرئيسي الرابط بين مدينتي التربة وتعز، ويرفضون فتحه للمسافرين والشاحنات التجارية.
ووفقا للمصادر، أتى هجوم مليشيات الحشد الإخوانية والشرطة العسكرية على إدارة أمن جبل حبشي بعدما ضبطت الأخيرة شاحنات تهريب ممنوعات تتبع نافذين ينتمون لتنظيم الاخوان.
وقبل ايام ارتكب عدد من مسلحي الحشد الشعبي الاخواني في قرية الاشعاب بمنطقة جبل حبشي جريمة دموية بشعة ، صعقت ابناء مدينة تعز ، بعد ان قام أحد عناصر وقتلة حزب التجمع اليمني للاصلاح والمحسوب على الحشد الشعبي، بقصف حفلة عرس بالقذائف مع سبق الاصرار والترصد في قرية الاشعاب ، ثم الهجوم على مكان العرس وتصفية الضيف عبدالسلام مهيوب أحمد وإصابة أخو العريس يوسف سلطان محمد مقبل الذي مازال في حالة موت سريري نتيجة للشظية التي دخلت رأسة وبعض الطلقات والذي أكد الاطباء ان حالته خطيرة جداً ، وكذلك إصابة والد العريس بالرصاص ظلماً وعدواناً.
وناشد أسر الشهداء ومنطقة جبل حبشي وابناء محافظة تعز المحافظ نبيل شمسان ، ومدير امن المحافظة ومدير مديرية جبل حبشي المحامي فارس المليكي ، بسرعة التحرك والتوجية بالقبض على الجناة وتسليمهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل لوقف نزيف الدم والثارات التي قد تعرض المنطقة لعدم الاستقرار .
وأعرب أهالي الشهداء عن ثقتهم الكبيرة في وطنية ومواقف وقانونيةالمحافظ نبيل شمسان رجل الدولة المدنية الذي يرفض الظلم وسفك دماء ابناء الوطن ، أياً كان الجاني او من يقف ورائه لتهديد أمن واستقرار المحافظة ، مؤكدين انه من المعيب ان يظل مرتكب الجريمة “…” حر طليق ومحمي بين أحضان الشرعية.
وقال أحد ابناء المنطقة في تصريح لصحيفة ” سام برس” ان أحد عناصر المقاومة قام بالعملية البشعة بعد ان هدد المحتفلين بالعرس بعدم فتح أي اغنية وإغلاق المسجل الذي كان يصدح بإغاني الفنانة منى علي ، وأكد ان ابناء القرية كانوا يحتفلون بعرس أحد ابناء القرية وكانت قناديل الاضاءة مركبة والفرحة كبيرة والمنطقة ليست ساحة للحرب بين المقاومة والحوثيين ، إلا ان الجاني المجرم توعد الحاضرين بالقتل ولانتقام اذا ماسمع صوت الغناء ، وهو مالم يتقبله او ماكان في حسبان أهل العرس.
وقد أدى العمل الاجرامي الرهيب المجرد من الرحمة والقيم والاخلاق والاعراف والتقاليد الى حالة من الرعب والخوف والغضب لدى مواطني ابناء قرية الاشعاب .
وعبر أهالي المنطقة واسر الشهداء بجبل حبشي عن استنكارهم وادانتهم للمجزرة الرهيبة التي نفذها بعض المتمردين والخارجين عن القانون من ابناء مقاومة جبل المهباء بجبل حبشي المقنعين بدثار المقاومة ، والذين مازالوا محميين من قبل بعض الشخصيات التي تريد تفجير المنطقة بالثارات .