التعزي الذي لقن اسرائيل درسا لن تنساه
فري بوست// متابعات
يجهل الكثير من اليمنيين قصة الطيار اليمني الشاب الذي شارك متطوعاً في حرب تشرين 1973 ضد “إسرائيل” ونفذ أعمال بطولية، وهي واحدة من عشرات القصص ليمنيين التحقوا في صفوف المقاتلين للدفاع عن أرض فلسطين.
يعد الطيار اليمني الشهيد البطل عمر الشرجبي واحدا من اساطير التضحية والشجاعة والفدائي الباسل الذي لقن اسرائيل درسا لا ينسى .
كلف الشهيد الشرجبي بقصف مركز التموين العسكري للجيش الاسرائيلي في طبريا وجبل الشيخ لكنه تجاوز حدود مهمته التي نفذها بنجاح ليجترح ملحمة بطوليه حيث فوجئ بعد توغله في الاراضي الفلسطينية المحتلة بنفاذ وقود طائرته فقرر اسقاطها في مصفاة البترول ليستشهد في عمليه بطوليه لقن فيها الصهاينة درسا في الشجاعة والاقدام.
ولد الملازم أول طيار عمر الشرجبي في عام 1951في شرجب الحجرية محافظة تعز ، درس الابتدائية في مدينة عدن ، وأكمل دراسته في مدينة تعز، وفي عام 1970 التحق بالكلية الجوية بمدينة حلب “سوريا” وتخرج منها 1972 . وتطوع في سلاح الجو العربي في سوريا. كان يرى في فلسطين القضية المركزية وطرد المحتل الغاصب هو الهدف الأسمى .
اقتحم بطائرته مواقع التموين الإسرائيلي و ضرب مصافي البترول بحيفا وحطم أسطورة الطيران الإسرائيلي في حرب 73، بعد انقضاضة على إحدى الطائرات “الفانتوم” فحطمها بالكامل، بعدها قام باقتحام مواقع التموين الإسرائيلي، قصف العدو طائرته في طبريا جبل الشيخ واستشهد الملازم اثرها في 10 تشرين الأول 1973.
وخلد السوريون اسمه ببناء نصب تذكاري له في أحد أكبر شوارع العاصمة السورية دمشق، كما منحه الرئيس السوري السابق حافظ الاسد وسام الشجاعة من الدرجة الأولى
المصدر:عدن الغد