بريطانيا تتهم روسيا بسرقة أبحاث لقاح كورونا
فري بوست- متابعات
كرر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اتهاماته لروسيا بالسعي لسرقة أبحاث حول لقاح محتمل لفيروس كورونا باستخدام هجمات قرصنة، حينما كان السفير الروسي في بريطانيا قد نفى هذه الإتهامات سابقا.
ووصف الوزير هذه المحاولات بأنها “مروعة وبغيضة”.
كما اتهم روسيا بمحاولة تخريب تعاون دولي لتطوير لقاح للفيروس، قائلا يبدو أن “جني الأرباح هو دافعهم”.
وجاء إصرار الوزير البريطاني على اتهام روسيا بعد يوم واحد من مقابلة السفير الروسي لدى بريطانيا،أندري كلين، حيث نفى فيها محاولة سرقة أبحاث لقاح كورونا و قال إنه لا يصدق القصة على الإطلاق وإنه “لا معنى لها”.
وكانت أجهزة الأمن البريطانية قد أعلنت الخميس الماضي، أن قراصنة إلكترونيين استهدفوا جهات تعمل على تطوير لقاح، وقالت إنهم يعملون لصالح المخابرات الروسية بشكل شبه مؤكد.
ورفض السفير كلين أيضا مزاعم بشأن تدخل روسيا في الانتخابات البريطانية العام الماضي عن طريق وثائق حصلت عليها بطريقة غير شرعية.
واتهمت هيئات أمنية أمريكية وكندية وبريطانية، يوم الخميس، مجموعة من القراصنة تدعى “آي بي تي 29″، باستهداف جهات عدّة تشارك في تطوير لقاح ضد “كوفيد 19”.
وقال معهد الأمن الإلكتروني الوطني في المملكة المتحدة إنه متأكد بنسبة تفوق 95 في المئة، أن المجموعة ترتبط بالمخابرات الروسية.
وكان السفير الروسي قد رفض المزاعم بشأن المنفعة التي ستحققها روسيا إن حصلت على معلومات بشأن لقاحات قيد التطوير.
وقال إن شركة أر-فارم الروسية لصناعة الأدوية دخلت في شراكة مع شركة أسترازينيكا (البريطانية – السويدية) لصناعة لقاح طُوّر في جامعة أوكسفورد، شريطة أن تثبت فعاليته.