“غريفيث” : تجزئة اليمن هو الحل الوحيد (تفاصيل)
“غريفيث” : تجزئة اليمن هو الحل الوحيد
فري بوست/ تقرير خاص//
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفثس عن توقعه حلا وشيكا للحرب، مؤكدا أن التوافق الدبلوماسي في المنطقة يخدم اتفاق السلام.
وشدد المبعوث الأممي إلى اليمن أن الحرب في اليمن يمكن حلها بالجهود الدبلوماسية.
مشيرا إلى أن طرفا النزاع في اليمن ما زالا يعتبران اتفاق ستوكهولم مدخلا للحل، وذلك حسبما أفادت قناة “الحدث”.
وكان غريفيث، اليوم الثلاثاء، من خطورة توريط اليمن في صراع إقليمي محتمل.
وقال في تصريحات للصحفيين في جنيف إن “احتمال توريط اليمن في صراع إقليمي هو أمر خطير جداً، وأن هذه الاحتمالية تتزايد بسبب الوضع في المنطقة، وقصف الأراضي السعودية، والموقف حول إيران”.
وأضاف “كلما طال أمد الصراع، كلما أصبح من الصعب إيجاد حل، ويصبح الاتجاه إلى تجزئة اليمن هو الحل الوحيد، وهو أمر يدعو إلى القلق”.
وأعرب المبعوث الأممي، عن يقينه بإمكانية إيجاد حل للصراع في اليمن، محذراً من صعوبة تحقيق ذلك إذا طال أمد الصراع هناك.
وقال: “أعتقد أن هذه الحرب في اليمن قابلة للحل على نحو وشيك ، وتابع: الطرفان كلاهما يصر على رغبته في حل سياسي والحل العسكري غير وارد، وما زالا على التزامهما باتفاق ستوكهولم بكافة جوانبه المختلفة”.
تحذيرات غريفيث تأتي بالتزامن مع ما تشهده منطقة الخليج من توتر غير مسبوق بين الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج والمنطقة من جهة، وبين إيران من جهة أخرى.
على صعيد متصل قال القيادي والصحفي الجنوبي كمال صلاح الديني أن المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث أشار في إفادته الأخيرة لمجلس الأمن إلى شخصية حكيمة.
وكتب الديني في تغريدة له على موقع “تويتر” قائلا: “في إفادة جريفيث الأخيرة تحدث الرجل عن شخصية كبيرة وحكيمة في المنطقة قالت له: ان الحرب ستنتهي نهاية العام واكتفى الرجل بحديثه هذا فاتحا كمية من التساؤلات كان أولها من هو هذا الحكيم؟ و ما مدى قربه وتاثيره على كافة الأطراف المتصارعة ومن خلفها وعلى اي اساس ستنتهي تلك الحرب وإلى من ستؤول الأمور؟!!”
وأضاف “كل تلك التساؤلات تبدأ إجابتها فقط عندما نعرف من هي تلك الشخصية الكبرى في المنطقة والتي تتصف بالحكمة والأقرب في تصوري انه السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور سلطان سلطنة عُمان الشقيقة”.
مراقبون يرون أن السلطان قابوس بن سعيد يمكنه التنبوء بنهاية الحرب من خلال علاقته المتميزة مع جميع أطراف الحرب في اليمن داخلياً وخارجيا، إضافة إلى نهجه المحايد في غالبية القضايا الإقليمية، ما جعله يحظى باحترام كل دول الجوار.
من جهة أخرى أكد مراقبون على أن نهاية الحرب تحتاج تمهيداً لها من خلال التوفيق بين كل الفصائل المنضوية تحت لواء الشرعية والتي تحمل العداء الانقلابيين الحوثيين، كون ذلك هو بداية تصحيح المسار وضمان النصر.