نهاية العشرينيات.. تصوير عملية هبوط مسبار روسي على سطح الزهرة
فري بوست- متابعات
يدرس قسم البحوث الفيزيائية والبصرية في المعهد الروسي للدراسات الفضائية إمكانية تركيب كاميرات في مسبار ” فينيرا – دي” المزمع إرساله إلى الزهرة نهاية العشرينيات.
وقال رئيس القسم، رومان بيسونوف:” إننا قد صممنا كاميرات قادرة على تحقيق التصوير البانورامي لسطح الزهرة وعملية هبوط المسبار”.
وأوضح قائلا:” إن النظام التلفزيوني المنصوب في مسبار “فينيرا – دي” يختلف عن النظام القمري من ناحية تقنية، إذ أن الكاميرات ستركب داخل المسبار وليس خارجه كما هو الحال في المسبار القمري وذلك لحمايتها من درجة الحرارة العالية وضغط الغلاف الغازي”.
أما مجموعة الكاميرات المخصصة لمسبار “لونا – 25” القمري الروسي فتتضمن 4 كاميرات ثلاثية الأبعاد ستستخدم اثنتان منها لتصوير عملية الهبوط واثنتان تصوران عمل اليد الآلية بعد الهبوط.
يذكر أن المدير العلمي لمعهد الدراسات الفضائية، ليف زيليوني، كان قد صرح في منتصف مايو الماضي لوكالة “تاس” الروسية أن بلاده وضعت برنامجا جديدا لدراسة كوكب الزهرة يقضي بإرسال 3 مسابير علمية على أقل تقدير إلى الزهرة. وسيطلق أولها نهاية العشرينيات.
جدير بالذكر أن الاتحاد السوفيتي كان دولة أولى أرسالت مسابير إلى كوكب الزهرة، بما فيها مسبار “فينيرا-13” الذي عمل لمدة ساعتين ونصف الساعة في الغلاف الغازي للكوكب.