الرئيسية / أخبار اليمن / حكومة الشرعية تعلن موقفها من بيان التحالف.. وقيادي في الانتقالي: الشرعية لا تلتزم بأي اتفاقات

حكومة الشرعية تعلن موقفها من بيان التحالف.. وقيادي في الانتقالي: الشرعية لا تلتزم بأي اتفاقات

حكومة الشرعية تعلن موقفها من بيان التحالف.. وقيادي في الانتقالي: الشرعية لا تلتزم بأي اتفاقات

فري بوست- متابعات

رحبت الحكومة الشرعية بدعوة الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لوقف كافة اعمال التصعيد في المحافظات المحررة، وإعلاء المصلحة العليا للوطن، من خلال العودة لتنفيذ اتفاق الرياض دون تأخير أو انتقاء.

ورحب الناطق الرسمي بإسم الحكومة راجح بادي بتأكيد التحالف العربي رفضه أي ممارسات تضر بالأمن والاستقرار ، واستمرار جهوده في توحيد صف الشعب اليمني، ورأب الصدع ، ودعم مسيرته لاستعادة دولته، وأمنه، واستقراره، وسلامة ووحدة أراضيه.

وعبر بادي عن تثمين الحكومة للجهود الكبيرة للأشقاء في المملكة العربية السعودية في وقف التصعيد وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه واستئناف مسار تنفيذ اتفاق الرياض.

على صعيد متصل، قال منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، “رحبنا في المجلس بدعوة الأشقاء لعدم انتهاج سلوك الحرب وإيماننا برفض العنف وحل المشكلات القائمة”.
وأضاف صالح لـ”سبوتنيك” اليوم الاثنين، “خلال الفترة الماضية كانت توجيهات القيادة السياسية للقوات المسلحة الجنوبية بأن تكون في موقف الدفاع، وبالتالي نحن سنلتزم بالاتفاق الأخلاقي الذي قطعناه على أنفسنا مع الأشقاء في التحالف”.

وحول الجديد الذي تم الاتفاق عليه اليوم لضمان تنفيذ اتفاق الرياض قال صالح، “الكرة الآن في ملعب ما يسمى بالشرعية اليمنية، ومن خلال تجاربنا الماضية معها، هي لا تلتزم بأي اتفاقات، فهي توافق فقط على السلام أو توقع عليه عندما تكون فقط في حالة هزيمة وضعف وانكسار، وما أن تعيد ترتيب صفوفها حتى تعاود خروقاته والتنصل من اتفاقياتها”.

ولفت صالح إلى أن “ما تغير الآن هو أن ما تسمى بالشرعية أيقنت مؤخرا بأنها غير قادرة على فرض إرادتها على الجنوبيين خصوصا في أبين، وأنها لم تراوح مكانها منذ شهر تقريبا، كما أنها حاصرت أرخبيل سقطرى والتي كانت تراهن على أن تظل بها وتبتز بها التحالف العربي ولكنها الآن تحت سيطرة القوات الجنوبية، كما أن هناك تصعيد شعبي في محافظات حضرموت والمهرة ضد الشرعية اليمنية تأييدا لدعوة المجلس الانتقالي بفرض إدارته الذاتية”.