غزل معلن بين ناشطي الإصلاح والحوثيين .. هل سيتفق الخصمان لمواجهة التحالف؟

غزل معلن بين ناشطي الإصلاح والحوثيين .. هل سيتفق الخصمان لمواجهة التحالف؟الاصلاح

فري بوست- خاص

أثار الغزل السياسي المعلن بين ناشطي جماعة الحوثي وناشطي حزب الإصلاح، علامات استفهام لدى المراقبين بشأن التحول المفاجئ في مواقف الطرفين بعد سيطرة الانتقالي الجنوبي على جزيرة سقطرى.

يأتي هذا، بالترافق مع أنباء وتسريبات عن اتصالات قام بها مسؤولون في حزب الإصلاح مع جماعة الحوثي، تضمنت اقتراحا بخوض جبهة مشتركة ضد التحالف السعودي الاماراتي بعد توتر الذي نجم عن تواطؤ السعودية مع المتمردين التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي وتسليمهم مركز محافظة سقطرى.

وقالت التسريبات، إن كثير من قيادات الصف الثاني في حزب الإصلاح، أصبحت تنظر إلى الحوثيين كحليف يمكن التصالح معه، بعد أن تبين أن الرياض تستخدم الحزب كقنطرة عبور مرحلي سيتم الاستغناء عنه بمحض انتهاء غايات محددة يريد التحالف تمريرها عبر حضوره الوازن في معسكر الشرعية.

التحول في المواقف، بدا ذلك واضحا، من خلال النبرة اللينة لناشطي الإصلاح والحوثيين على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفاجئ، والتي استشف من خلالها كثير من المتابعين مدى تحول المواقف بعد انتكاسة الشرعية في سقطرى.

في حين اتهم مسؤولون في الشرعية منهم محافظ سقطرى التحالف السعودي الاماراتي بخذلان السلطة المحلية في أرخبيل سقطرى، منكرا على القوات السعودية كف يدها عن التدخل في إيقاف الفوضى الأمنية التي قامت بها مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا.