الرئيسية / أخبار اليمن / هام: تفاصيل الضربات الموجعة التي تلقاها الصرافون في صنعاء وعدن

هام: تفاصيل الضربات الموجعة التي تلقاها الصرافون في صنعاء وعدن

هام: تفاصيل الضربات الموجعة التي تلقاها الصرافون في صنعاء وعدن

الجمعة 19 يوليو 2019م

اتهم صرافون البعض بالتغني بالوطن والوطنية وهو للشعب ألد الخصام.
وقال الصرافون: “هناك من يتغنى باسم الوطنية والوطن ويقوم بعمل عروض أو طلبات من يوم لآخر بحسب ما لديه من حمولات من العملات الأجنبية أو في حالة انعدامها”.
وأضافوا: “وكلها أعمال إثارة وزوبعات في المجموعات ، والبعض يقسم بالله بأيمان مزلزلة أنه سينزل السوق أو يخفضه وكأنه المتحكم والمسيطر على الكون.
وتابعوا: اولئك تناسوا أن كل شيء بيد الله تعالى وهو القادر على كل شيء حتى لو اجتمع الناس بأجمعهم فلن يستطيعوا تغيير شيئاً إلا ما هو مكتوب من الله عز وجل”.
وأشار بيان الصرافين أن تلك الزوبعات تمارس بحسب الأغراض الشخصية فعندما يكون لديهم حمولة كبيرة من العملات ويكون الهدف رفع الأسعار يعملون منشورات ترعب وترهب الناس ويختلقون أخبار وأكاذيب تثير الهلع وترفع الطلب على العملة بهدف بيعها بأسعار مرتفعة، وعندما يكون الهدف هو الشراء بعد أن باعوا ما لديهم من حمولات ويكون عندها الهدف خفض الأسعار يكون هنا الهدف شراء العملات بأسعار منخفضة وذلك بنشر أخبار مطمئنة ونشر الأمن والأمان والمن والسلوى وأن كل شيء صالح في البلاد والأمور طيبة.
وأكد البيان أن ما حصل بداية الأسبوع خير دليل على ذلك حيث أقدم المتلاعبون على رفع الأسعار فوصل سعر الريال السعودي إلى 153.50 ريال في #صنعاء وإلى 154 ريال في #عدن ، وبعد أن تمت عملية البيع فبركوا الأخبار والعروضات بهدف خفض الأسعار فوصل سعر الريال السعودي إلى 150 ريال في #صنعاء وإلى 151 ريال في #عدن ، والغالبية تلقوا ضربات وخسائر فادحة ، وما هي إلا ساعات حتى عادت الأسعار تتجه نحو الإرتفاع حتى وصلت نهاية يوم الخميس 18-7-2019م إلى 153 ريال في #صنعاء وإلى 154 ريال في #عدن ، وذلك بعد أن حملوا حمولتهم بأسعار منخفضة من ظهور المساكين والناس المتضررين والصرافين المغرر بهم الذين لا يتعلمون من الدروس التي يتلقونها من المزوبعون والمتلاعبون والمضاربون.
لافتا إلى أن اليوم، نفس المسلسل يتكرر من قبل أولئك المأجورون المتلاعبون بقوت المواطن باسم الوطنية والوطن وباسم الرحمة والشفقة على قوت المواطن المغلوب على أمره.
واختتم البيان قوله: “اتقوا الله تعالى واتركوا السوق يحكم نفسه بدون مزايدات وتلاعب”.