الرئيسية / أخبار العالم / إدارة تويتر تحذف حسابات صينية وروسية وتركية ومراقبون يستنكروا الخطوة ويعتبروها سلوك جديد للعنصري التي تمارسه أمريكا ضد مواطنيها قبل خصومها السياسيين

إدارة تويتر تحذف حسابات صينية وروسية وتركية ومراقبون يستنكروا الخطوة ويعتبروها سلوك جديد للعنصري التي تمارسه أمريكا ضد مواطنيها قبل خصومها السياسيين

 

إدارة تويتر تحذف حسابات صينية وروسية وتركية ومراقبون يستنكروا الخطوة ويعتبروها سلوك جديد للعنصري التي تمارسه أمريكا ضد مواطنيها قبل خصومها السياسيين

 

 

  • فري بوست- خاص

 

قالت شركة تويتر إنها حذفت عشرات الآلاف من الحسابات، بما في ذلك الحسابات التي ربطتها بعمليات الدعاية الصينية والروسية والتركية.

 

 

وذكرت الشركة في بيان الخميس الماضي أن ما مجموعه 32 الفا و 242 حسابًا تم حذفها بسبب انتهاكات لسياسات التلاعب بالمنصة.

 

 

ويمثل حوالي 23 ألفا و 750 من تلك الحسابات أساسا لشبكة الدعاية التي ينسبها تويتر إلى الصين. وخدم 150 ألف حساب “كمضخم” إضافي لتعزيز محتوى الشبكة الأساسية.

 

 

ويقال إن المواد التي انتشرت من خلال إعادة التغريد والإعجابات قد خدمت الحكومة الصينية.

 

وتضمن المحتوى معلومات عن الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج وفيروس كورونا المستجد.

 

 

كما تم حذف حسابات مريبة لمستخدمين نسبها تويتر إلى مصالح حكومية روسية وتركية، ولكن بدرجة أقل بكثير.

 

واعتبر مراقبون بأن قيام إدارة تويتر بحجب مواقع وحسابات صينية وروسية وتركية سلوك جديد للعنصرية الأمريكية التي تمارسه الاخيرة ضد مواطنيها قبل خصومها السياسيين واصفين الخطوة بالخطيرة التي تأتي في ضمن جرائم تقييد وقمع الحريات لاسيما حرية الرأي والتعبير  .

 

معبرين عن اسفهم الشديد وقلقهم البالغ إزاء سياسة التهديد والترويع التي استخدمتها ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب مع إدارة مواقع التدوين المصغر تويتر بالضغط عليه من أجل تحقيق أهداف سياسية وخاصة على حساب حقوق وحريات شعوب العالم .

 

وتتهم إدارة الرئيس الأمريكي ترامب حكومات الصين وروسيا وتركيا بدعم وتمويل التظاهرات والاحتجاجات السلمية للشعب الأمريكي في عدد من المدن الامريكيه على خلفية مقتل مواطن أمريكي على أيدي رجال الشرطة الامريكيه في مدينة مينيابولس .

 

 

 

وتشهد الولايات المتحدة تظاهرات حاشدة وأعمال شغب، خاصة في مدينة مينيابولس، التي شهدت مقتل جورج فلويد، الأميركي من أصول إفريقية، على يد رجل الشرطة ديريك تشوفين.