وفاة طفل وأم حامل غرقاً في مياه سد مارب
الخميس 18 يوليو 2019م
يواصل سد مأرب التهام عدد من الناس القادمين للنزهة، وتبديل أوقاتهم المرحة إلى حزن عميق، فخلال أسبوع واحد فقط التهم السد ثلاثة أشخاص بينهم طفلين وامرأة حامل في شهورها الأخيرة.
لا حديث حتى الآن عن حلول من قبل السلطة المحلية أو حتى استشعار لهذه الفجائع التي تتولى بين فترة وأخرى، حيث تتزايد حالات الغرق، ويكتفي الدفاع المدني بانتشال الضحايا وتسجيلهم في مستشفيات مأرب، دون أن يكون هناك حلول حقيقية لهذه المأساة المتكررة.
أمس الأربعاء التهم السد طفل في الحادية عشر من عمره، وبعد محاولة فاشلة من قبل والدته الحامل تدعى “خديجة عبده حسن الذماري (33 عاماً) غرقت هي الأخرى، ولم تنتشل جثتيهما إلا في ساعات متأخرة من الليل.
وتعد الحادثة الثالثة “الغرق في مياه السد” خلال أسبوع واحد فقط، فقد غرق شاب عصر السبت الماضي، وطفله أخرى لم ينتبه أقاربها إلا بعد ابتلاع السد لها وفشل الحاضرين من إنقاذها.
وكان الصحفي علي العقيلي، نشر فيديو مأساوي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يوثق لحظة غرق الشاب سالم عبدالله أحمد المطوع، في مياه سد مأرب.
ويوضح الفيديو المصور، قفز الطفل من على صخرة مرتفعة ومن ثم الارتطام بمياه السد، بقوة كبيرة أفقدته الوعي، ولم يستطع الصعود من تحت الماء.
حيث تبين من خلال الفيديو بأن الغريق هو الطفل الثالث والأخير الذي قام بعملية القفز.
واختتم الصحفي منشوره بالترحم على الفقيد قائلاً: “تغمده الله بواسع الرحمة والمغفرة وعظم الله أجر آل مطوع وأحسن عزاهم وانا لله وإنا إليه راجعون”، داعياً إلى ضرورة منع السباحة في السد”.