دعوات لفتح مطار صنعاء الدولي لاستقبال العالقين من ابناء الشمال وتخفيف العبء على مطاري عدن وسيئون
– فري بوست- خاص
دعت عضو اللجنة العليا للطوارئ لمواجهة كورونا في اليمن الدكتورة ريام البكري إلى ضرورة فتح مطار صنعاء لعودة العالقين من أبناء المحافظات الشمالية بغرض الحد من دخول الوباء إلى المحافظات الجنوبية.
وأكدت البكري أن اعداد اليمنيين العالقين كثيرين جدا ولا تستطيع مطارات عدن وسيئون ان تستوعب استقبال هذا العدد الكبير من العالقين.
مشيرة إلى أن عودة العالقين اليمنين من بلدان العالم سيكون على نحوين برا عبر المملكة العربية السعودية والامارات ودولة مسقط عُمان وجوا عبر دولة الأردن والهند والسودان.
وقالت ان الوزارة اقرت بروتكول يجب ان يسري على جميع العائدين عبر الطيران اليمنية وطيران بلقيس وهناك جدول لمواعيد وجدول لرحلات عودة العالقين.
وأكدت البكري ان عملية اجلاء العالقين سيكون وفق أولويات كالجرحى والمرضى وهكذا بحسب ما اقرته وزارة الصحة.
وكان ناشطون تداولو على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لطائرة أمميه أثناء وصولها إلى مطار صنعاء الدولي لنقل أحد موظفي مكتب الأمم المتحدة في اليمن بعد إصابته بكورونا.
وأظهر الفيديو الذي أحدث ضجة كبيرة وأثار غضب اليمنيين طائرة أممية خاصة أرسلتها السيدة ليزا غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن لنقل سائقها الخاص المصاب بفيروس كورونا كوفيد19 المستجد.
وقال الناشطين أن الطائرة الاممية لم تكن تحمل أي مساعدات غذائية أو طبية للشعب اليمني الذي يموت بكورونا وبالفشل الكلوي والسرطان وجميع الأمراض المزمنة ، بل جاءت لنقل السائق الخاص بالمنسقة المقيمة ليزا غراندي المصاب بكورونا.
واضافوا ” ليزا غراندي لن تدفع تكاليف هذه الطائرة الخاصة من جيبها بل ستدفعها من المنح المقدمة كمساعدات للشعب اليمني البالغ تعدادهم أكثر من 25 مليون إنسان ليس لهم أي قيمة لدى الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية ، فكل ما يهمهم هو أنفسهم والعاملين لديهم.
واشاروا إلى أن الأمم المتحدة تشحت باسم اليمن وتحت عنوان إنقاذ اليمنيين وتتاجر بمعاناة الشعب اليمني لتجمع مليارات الدولارات من المانحين وعندما يتفشى وباء مثل كورونا في اليمن لا يقدمون أي مساعدة تذكر ولا ينقذون سوى أنفسهم وموظفيهم !
واكدوا أن الأمم المتحدة وجميع المنظمات لم تقدم أي شيء يذكر لمساعدة الشعب اليمني في مواجهة كورونا بينما موظفيها تأتي لهم طائرة خاصة لتسفيرهم وما الطائرة الأممية الخاصة التي نقلت سائق غراندي من صنعاء بعد إصابته بكورونا إلا خير دليل وأكبر برهان على استغلال الأمم المتحدة لظروف الناس ومتاجرتها لمعاناة شعوب العالم باسم الإنسانية الزائفة.
يترافق ذلك في الوقت الذي يستغيث فيه آلاف المرضى من اليمنيين العالقين في مختلف مطارات العالم المنظمات الدولية بسرعة أرجاعهم إلى الأراضي اليمنية بعد أن ضاق بهم الحال وتقطعت بهم الأسباب بالإضافة إلى عدم تمكن كثير من اليمنيين المصابين بأمراض مزمنة كالسرطان والفشل الكلوي من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج نتيجة إغلاق المطارات والمنافذ البريةمن قبل دول التحالف بينما موظفي الأمم المتحدة تفتح امامهم كل المطارات وجميع المنافذ وتأتي لهم طائرة خاصة لتسفيرهم وإسعافهم .