الرئيسية / أخبار الخليج / ميدل إيست أي: التحالف غير مستعد لفتح معارك جديدة مع جماعة الحوثي ومعركة البيضاء محسومة سلفا

ميدل إيست أي: التحالف غير مستعد لفتح معارك جديدة مع جماعة الحوثي ومعركة البيضاء محسومة سلفا

ميدل إيست أي: التحالف غير مستعد لفتح معارك جديدة مع جماعة الحوثي ومعركة البيضاء محسومة سلفا

ترجمة خاصة- فري بوست

أكد تقرير نشره موقع ميدل إيست أي، على قدرة الحوثيين على إخماد أي تمرد قبلي داخل مناطق سيطرتهم، لافتا إلى أن الجماعة تولي اهتمامًا مبالغ فيه في بقاء مناطق نفوذهم خاضعة لسلطة وحيدة هي سلطة الحوثيين شرقي محافظة البيضاء وسط اليمن .

وأشار التقرير، نقلا عن مصادر استخبارية إلى أن  الانتفاضة القلبية في البيضاء، سوف تحسم مثل سابقاتها لصالح الحوثيين، لعدة أسباب، أبرزها الفارق الكبير في القدرة العسكرية والامكانيات، خصوصا أن جماعة الحوثي نشأت في الأساس على الحروب القبلية التي انتصرت فيها جميعا.

وقال التقرير، إن الحوثيين يمثلون دولة من المحاربين، وبأيديهم القوة الكافية لإخضاع أي تمرد داخلي في مناطق نفوذهم، في مقابل القدرة المحدودة لمقاتلي القبائل، من حيث الأعداد والتجهيزات والتكتيك.

وبحسب المصادر استبعد التقرير، أن يكون لدخول الشرعية في دعم انتفاضة البيضاء، تأثير على نتيجتها، لاعتبارات تتعلق بالخلافات المستعرة بين جناح الإصلاح والمؤتمر في معسكر الشرعية، إزاء موقف كل منهما من الشيخ ياسر العواضي، كما تؤكد ذلك تصريحات المسؤولين العسكريين في كلا الفريقين.

ولفت التقرير ، إلى إن الحوثيين نجحوا خلال السنوات الماضية في بناء علاقات قوية مع شيوخ القبائل بمحافظة البيضاء، الامر خلق حاضنة محلية للحوثيين، ولاسيما مع وجود قواسم مشتركة أهمها العداء الشديد للتحالف السعودي الاماراتي الذي يُنظر إليه في البيضاء بوصفه محتلا.

وكشف التقرير، أن الحوثيون عقدوا خلال الــ٧٢ ساعة الماضية، عشرات اللقاءات عبر دائرة تلفزيونية مع ٣٧ شيخا قبلييا بارزا، بشكل فردي، وسط تكتم شديد. مبينا جميع الوجاهات القبلية (بما فيهم شخصيات محسوبة على الشيخ العواضي) ممن التقوا بالحوثيين، تعهدوا بالوقوف ضد العواضي، في حال قرر الأخير الضغط عليهم للانخراط في خوض مواجهة مسلحة مع الحوثيين.

ونوه التقرير بأن التحالف العربي غير مستعد لفتح معارك جديدة مع الحوثيين بالإضافة الى عجزة الواضح عن القيام بذلك لعدة اعتبارات اهمها نتيجة انشغالها باحداث الجنوب في سقطرى وعدن وشبوه وحضرموت بالإضافة إلى الاعتبارات المالية التي تعاني منها السعودية والإمارات إزاء انخفاض أسعار النفط في السوق العالمية ناهيك عن عدم استعداد التحالف إهداء الحوثيين انتصار جديد من بوابة هذه الانتفاضة.

وتقع محافظة البيضاء التي يسيطر الحوثيين على أكثر من 90% من مساحتها إلى الجنوب الشرقي للعاصمة صنعاء، وتبعد عنها بحوالي (268) كيلو متر وسط اليمن  ويعد الشيخ ياسر العواضي أحد أبرز القيادات القبلية في المحافظة .