الرئيسية / أخبار السعودية / أبناء المهرة لــ”السعودية”: إن لم ترحل بالسلم فالخيارات مفتوحة

أبناء المهرة لــ”السعودية”: إن لم ترحل بالسلم فالخيارات مفتوحة

أبناء المهرة لــ”السعودية”: إن لم ترحل بالسلم فالخيارات مفتوحة

 

الثلاثاء 15 يوليو 2019م

 

أكد مسؤول اللجنة التنظيمية لاعتصام المهرة والناطق باسم الاعتصام، الناشط” أحمد بلحاف”، أن السعودية ستخسر رهانها بالاعتماد على اللصوص الذين يديرون المحافظة، داعياً إيها إلى أن تعود لرشدها وتكف يدها عن المهرة.

 

وفي مداخلة هاتفية، مع قناة “بلقيس” أشار بلحاف، إلى أن الاحتجاجات في محافظة المهرة لاتزال في تزايد لأن الأسباب باقية، والسعودية لم تستجب لأبناء المحافظة المطالبين بسحب قواتها ومليشياتها المسلحة؛ التي تقع خارج أطر مؤسسات الأمن والجيش.

 

ونوّه بلحاف، إلى أن التصعيد مستمر، وقد وصل إلى كثير من المديريات التي خرجت في مسيرات في التوقيت نفسه، والاحتجاجات كانت واسعة مؤخراً، والمواطنون من جميع الفئات قالوا رأيهم، ورفضوا وجود السعودية ومعسكراتها.

 

وأوضح الناشط والإعلامي “بلحاف” أن السعودية تريد أن تحتل محافظة المهرة، وتنفذ أطماعها الخارجية في المحافظة، وأبناء المهرة يرفضون ذلك.

 

وتابع بلحاف : يجب على السعودية أن تأتي من الأبواب التي تأتي منها الدول، وألا تستغل ظرف الحرب، وفي هذا الوقت يجب أن تعود من حيث أتت، وأن تحترم إرادة هذا الشعب، وإن لم ترحل بالسلم، فإن الخيارات ماتزال مفتوحة أمام أبناء المهرة، وإن كان للسعودية نفس طويل، فنحن لدينا نفس أطول في الصمود ورفض هذه الأطماع الخارجية في بلادنا وفي محافظتنا على وجه التحديد.

 

واعتبر بلحاف أن مذكرة النيابة العامة التي طالبت باكريت بإيقاف العبث بالمال العام؛ هي من ثمار الاعتصامات.

 

وتعليقاً على الأسباب التي تبقي باكريت في السلطة المحلية رغم المطالب الشعبية ورغم الفساد المالي والإداري الذي تشهده المحافظة، قال بلحاف، إن السعودية مطمئنة بوجود باكريت لتنفيذ أجندتها وأطماعها وإدارة مليشياتها، وخلق نوع من الشرعنة لتواجدهم.

 

وألمح بلحاف إلى ما تعيشه محافظة المهرة اليوم، حيث أشار إلى اختطاف الزميل الصحافي يحيى السواري، من داخل السجن المركزي من قبل المليشيات السعودية وهو رهن التحقيق مع النيابة.

 

وتحدّث بلحاف عما أصبحت عليه محافظة المهرة اليوم، حيث غدت ملهمة لباقي المحافظات، التي ستخرج لرفض التدخل والتجاوزات التي تقوم بها السعودية والإمارات، وأبناء المهرة قدموا أسلوباً حضارياً للتعبير عن مطالبهم.