الرئيسية / أخبار اليمن / مأرب تتجهز لـ”معركة المصير” بعد “طعنة اللبنات” والأحمر يغرِّد بالإنجليزية لـ”السلام” (خريطة توضيحية لآخر المعارك في محافظة مارب)

مأرب تتجهز لـ”معركة المصير” بعد “طعنة اللبنات” والأحمر يغرِّد بالإنجليزية لـ”السلام” (خريطة توضيحية لآخر المعارك في محافظة مارب)

مأرب تتجهز لـ”معركة المصير” بعد “طعنة اللبنات” والأحمر يغرِّد بالإنجليزية لـ”السلام” (خريطة توضيحية لآخر المعارك في محافظة مارب)

 

 

 

  • فري بوست- متابعات

تتسارع التطورات العسكرية في جبهات (الجوف/ مأرب)، مع تمدد جماعة الحوثي، في الجوف، دنواً من مأرب التي تعالت فيها دعوات النفير إلى معركة المصير، بينما نائب الرئيس -القائد المباشر للحرب- يجدد لسفير واشنطن “حرص القيادة الشرعية على السلام استجابة لدعوة أممية”.

حملت أوساط ودوائر يمنية بشدة على قيادة الشرعية ونهجها العسكري الذي يراكم الهزائم وتسليم الجبهات تباعاً للحوثيين، وجددت الاتهامات بصورة خاصة لنائب الرئيس نائب القائد الأعلى، علي محسن الأحمر، القائد الفعلي للحرب وجبهات الشمال بالأخص.

 

وفي أجواء داكنة استولت جماعة الحوثي على معسكر اللبنات، أحد أهم معسكرات قوات الجيش الوطني في محافظة الجوف، ولم يعد يبعدها أكثر من 20 كم من مأرب، علاوة على ذلك وضعت الجماعة الحوثية يدها على ترسانة أسلحة كبيرة، بينما كانت القبائل حتى آخر لحظة تطالب بالتعزيزات والتسليح دون جدوى.

 

 

وقالت مصادر وشهادات ميدانية ومحلية إن الحوثيين أخذوا القاعدة العسكرية الاستراتيجية، سلاما بسلام، ودون أي مواجهات مع قوات الجيش التي انسحبت وتركت المعسكر ومخازن الأسلحة والعتاد العسكري غنيمة باردة لمقاتلي الحوثي .

 

هذه التطورات المتسارعة جاءت غداة تجديد نائب الرئيس –قائد المعركة- التأكيد للسفير الأمريكي أن “قيادة الشرعية حريصة للغاية على السلام”، كما غرد بالانجليزية الحساب الرسمي لنائب الرئيس في تويتر.

 

 

لكن الحساب الرسمي للخارجية الأمريكية في تويتر، لم ينشر فعالية اللقاء وطرفا من مضامينه إلا في وقت متأخر -ظهيرة الاثنين بتوقيت اليمن، بعد ساعات من الإعلان عن استيلاء مقاتلي الحوثي على أهم قاعدة عسكرية للشرعية والتحالف في الجوف. وقال: التقى السفير كريستوفر هِنزل بنائب الرئيس علي محسن الأحمر، حيث رحب ببيانات الحكومة اليمنية التي أكدت دعمها لمبادرة المبعوث الخاص للأمم المتحدة ‎(مارتن غريفيث) للدفع بالعملية السياسية.”

 

الأحمر لاكَ، في تحدثه لسفير واشنطن، علكة “المرجعيات الثلاث”، في سياق تأكيده الحرص على السلام، و”الرد الإيجابي على دعوة الأمين العام والمبعوث الخاص، لوقف إطلاق النار في اليمن لدعم جهود السيطرة على الوباء”.

 

وللغرابة أن حسابه الرسمي في تويتر غرد بهذه المضامين -فقط- باللغة الإنجليزية، وعقب تغريدتين بالإنجليزية أيضا، تستنكر الهجمات الصاروخية على الرياض وجازان، وأنها تتعارض مع إعلان الحوثيين الترحيب بالدعوة لوقف إطلاق النار (..).

 

كل ذلك قوبل من معلقين ومغردين يمنيين باستهجان وسخرية مريرة إزاء ما اعتبروه “التهالك في استجداء السلام وتسول المليشيات هدنة وإهانة الذات الرسمية والعسكرية لمقام ومنصب القيادة على رأس السلطة الشرعية”.

 

 

وتدور أحاديث على نطاق واسع حول صراعات بينية تتجاذب مراكز القيادة والقرار داخل الجيش ووزارة الدفاع والرئاسة، وتربطها بالانسحابات وتسليم الجبهات، بينما تتنازع القيادات العليا الامتيازات والتمويلات فيما بينها.

 

وخلال هذا، شنت مقاتلات التحالف، ظهيرة الأحد، غارات جديدة على أهداف لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء. وأفاد سكان بسماع دوي انفجارات قوية مع استمرار التحليق في الأجواء. ولم يتضح على الفور المواقع المستهدفة.

 

وتصاعدت الدعوات والتحذيرات من دنو الخطر من مأرب وتعالت اتهامات بالتفريط والانسحابات وكشف ظهر المقاتلين القبليين.

 

وتمكن مقاتلي الحوثي من السيطرة على معسكر اللبنات بعد انسحاب مسلحي الإصلاح منه، ما شكل خطرا كبيرا على قبائل دهم التي تقاتل في مديرية خب والشعف.

 

ووضعت الجماعة الحوثية يدها على آليات عسكرية ضخمة ومخازن للسلاح فيما القبائل في خب والشعف تناشد بإسنادها.

 

وتدور معارك عنيفة في منطقة المرازيق، وبدأت قوات الإصلاح تنسحب إلى منطقة الكنائس، ما يعني قطع خط الإمداد على القوات المتواجدة في اليتمة وعزلها.

 

وتُسلط الأنظار في الأثناء على معسكر كوفل في صرواح، إضافة إلى منطقة الرويك التي تؤدي إلى مأرب دون الحاجة للمرور بصرواح.