فارق عمر الـ 3 سنوات بين الأبناء.. ايجابيات وسلبيات
فري بوست- متابعات
يجدن بعض الأمهات صعوبة في هذا الفارق العمري إن كان الطفل الأول لايزال يعتمد كلياً على الأم.
ليس هنالك فرقا مثاليا للعمر بين أطفالك، ولكن هنالك أمور عليك التفكير بها وأخذها بعين الاعتبار عند رغبتك بالإنجاب للمرة الثانية والثالثة.
قد لا يكون القرار سهلاً باختيار فارق العمر المناسب بين كل طفل وأخر لذا لخصنا لك من دراستين أصدرتها الجمعية الأميركية لأطباء الأطفال ومايو كلينيك عن الإيجابيات والسلبيات عندما يكون الفاصل 3 سنوات بين كل طفل وآخر:
الإيجابيات
– مخاطر الولادة ستكون اقل عندما تلدين بعد 3 سنوات من الولادة الأولى.
– هذا التوقيت سيكون أسهل للحمل فقد أخذ جسمك الوقت الكافي للشفاء بعد الولادة الأولى.
– ولادة طفل ثاني في هذه المرحلة ستكون أسهل عليك من ناحية أن طفلك الأول عمره الآن 3 سنوات ويستطيع اللعب بمفرده لفترة وبالعموم لديه بعض الاستقلالية فهو يستطيع ارتداء ملابسه بنفسه وكذلك يكون قد تدرب على المرحاض. هذا سيمنحك الوقت الكافي للتركيز أكثر مع مولودك.
السلبيات
– بعض الأمهات يجدن صعوبة في هذا الفارق العمري إن كان الطفل الأول لايزال يعتمد كلياً على الأم.
– بعض الأطفال يشعرون بالغيرة وهذا سيجلب للأم المتاعب. فالطفل الأكبر سيشعر بان الاهتمام به قد قل وقد يؤدي الى بعض التصرفات غير المرغوب بها لجلب الانتباه كالعدوانية.
– الطفل الأول قد يمر بمرحلة تراجع في السلوك والقدرات، فان كان طفلك يعتمد على نفسه سيتراجع ويبدأ بالاعتماد عليك وان كان يذهب للمرحاض فسيطلب الآن أن يلبس الحفاظ وقد تتراجع قدراته اللغوية.