إما الحرب أو المجاعات.. “وباء كورونا” الحرب التجارية بين الصين وأمريكا
فري بوست- متابعات
اعتبر الدكتور نزيه منصور نائب لبناني سابق واستاذ في الجامعة اللبنانية، انتشار فيروس كورونا بانها حرب جرثومية تشن ضد الدول التي تقف في وجه الادارة الامريكية.
وتحدث منصور لقناة العالم عبر برنامج “نوافذ”: ان الولايات المتحدة تخوض صراعاً سياسياً واقتصادياً مع دول، ولا يهمها لو يموت حتى من الامريكان، والمهم هو تحقيق هدفها المنشود.
واوضح منصور ان العالم مقدم على عالم جديد تتقدمه الصين وحلفائها، وتتحدى الولايات المتحدة، مشدداً على ان المستفيد الاكبر من تفشي مرض فيروس كورونا هي امريكا التي لم تستطع ان تحقق شيئاً الا من خلال الحرب البيولوجية لانهاء بلد بالكامل.
من جهته اكد الدكتور نبيل سرور استاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية، واضح على مستوى العلاقات الدولية بان هناك هيمنة امريكية على النظام المصرفي الدولي العالمي وحتى على مستوى التجارة الدولية.
وقال سرور: ان صعود الصين كقطب على المستوى الدولي بحيث لم تعد الولايات المتحدة هي القطب الاوحد، الامر الذي يجعل من ريادة الصين وتقدمها امراً واقعاً لا محال، ومن هنا يأتي المسعى الامريكي من اجل الوقوف بوجه اي دولة قد تشكل اختلالاً لهذه المنظومة الدولية التي بدأت تتبلور نتيجة بعض التحالفات الدولية.
وبين ان نظرية مالتوس للسكان والتي يتبناها الغرب، تقول ان هذا التزايد السكاني الصيني الكبير يمكن ان يهدد الغرب، ويمكن التصدي له بعدة اساليب، اما بالحروب واما بالمجاعات او غيرها.
ويرى سرور الصعود الصيني الكبير على المستوى الدولي، اضافة الى مجموعة من الدول التي يمكن ان تشكل يوماً ما تحالفاً اقتصادياً دولياً سيؤدي الى تراجع الدور الامريكي.
وأشار الى ان هناك مجموعات متوحشة تعمل على المستوى العالم، لا يهمها لو مات ملايين من البشر في سبيل تأكيد هيمنتها وحضورها الدولي، مستدلاً مثالاً على الحرب العالمية الاولى والثانية، اضافة الى عشرات الحروب ذات الطبيعة البيولوجية المتوحشة التي شنت خلال الاعوام الماضية.
وقال: ان هذه المجموعات لا تشعر بالاسف جراء سقوط العدد الكبير من الناس في سبيل تحقيق هيمنتها السياسية والاقتصادية.
https://www.alalamtv.net/news/4769016