الرئيس هادي يدق آخر مسمار في نعش الإخوان.. وبن عزيز يتربع في عرش هيئة الجيش ويتوعد بتربية الخونة وناشطو الاصلاح يتهمون رئيس الجمهورية بخيانة دماء الشهداء

الرئيس هادي يدق آخر مسمار في نعش الإخوان.. وبن عزيز يتربع في عرش هيئة الجيش ويتوعد بتربية الخونة وناشطو الاصلاح يتهمون رئيس الجمهورية بخيانة دماء الشهداء

– فري بوست- خاص- تقرير: بسمه اليافعي

وجه الرئيس هادي صفعة مؤلمة بوجه منظومة الاخوان في اليمن وقيادتها العسكرية المسيطرة على قوات الشرعية، وذلك بتعيين صغير بن عزيز رئيسا لهيئة الأركان العامة للجيش اليمني.
وصدر، اليوم، قرار رئيس الجمهورية رقم ( 10 ) لسنة 2020 م، قضت المادة الأولى منه بتعيين اللواء الركن/ صغير حمود عزيز قائد العمليات المشتركة رئيساً لهيئة الأركان العامة ويرقى إلى رتبة فريق.
ويرى مراقبون ان القرار كان موفقا، وتم اتخاذه بعناية كبيرة، ويعد آخر مسمار يدق في نعش الاخوان، خصوصا بعد اثبتوا فشلهم العسكري في جبهات نهم والجوف ومارب.
ويمثل الفريق بن عزيز هاجسا مخيفا بدى قيادات الاخوان العسكرية منذ ان اعلن الحرب ضد ثورتهم في 2011م، وشن حرب ضروس ضد قوات الجنرال علي محسن الأحمر حينها وأيضا حربا مع مليشيات هاشم الأحمر وحميد الأحمر في ذات العام 2011م.
واستطاع حينها بن عزيز ان يحاصر مليشيات الإصلاح وقوات علي محسن الأحمر وهاشم الأحمر وكبدهم خسائر كبيرة في العدة والعتاد.. وهو ما يشكل حال رعب لدى تلك المليشيات.
وتعيينه اليوم وفقا لناشطين كان رسالة واضحة ان الجيش ليس ملكية خاصة بالإخوان، وهو ما أكد عليه أيضا الإعلامي الجنوبي فتحي بن لزرق، أن جزء من مشكلة الحرب في اليمن هو اعتقاد بعض قيادات حزب الاصلاح بأن منظومة الشرعية خاصة بهم.
واضاف بن لزرق عبر حسابه بموقع ” تويتر”: جزء من مشكلة إطالة الحرب في اليمن هي اعتقاد بعض المنتمين للإصلاح ان الشرعية منظومة خاصة بهم ولذا يغضبهم دخول بعض الأطراف السياسية الأخرى ضمن هذه المنظومة.
وتابع: “مثل هكذا سلوك أو تفكير أمر خاطئ فالانتصار لليمن لن يكون إلا بمنظومة تتشارك فيها كل الأطراف السياسية ضمن قاعدة الوطن للجميع”.
مصادر مطلعة اكدت ان الفريق بن عزيز توعد في وقت سابق بما اسماه تربية الخونة في إشارة الى قيادات الاخوان العسكرية والتي اثبتت الأدلة والبراهين تعاونها الكبير وتنسيقها مع مليشيات الحوثي.

وكان ناشطو واعلاميو ميليشيا الاخوان شنوا هجوما عنيفا في مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا خلالها قرار تعيين الفريق بن عزيز رئيسا لهيئة الأركان.
واعتبروا ان القرار خيانة كبرى لثورة 11 فبراير ولدماء من وصفوهم بشهداء الساحة.