الخميس 4 يوليو 2019م
نجح موظفو شركة النفط في العاصمة المؤقتة عدن أن يوصلوا رسالتهم القاسية إلى كل الجهات ذات العلاقة، حيث استطاعوا في إضرابهم أن يخلقوا أزمة وقود خانقة في عدن وبعض المدن والمحافظات المجاورة.
وجاء إضراب الثلاثاء، تلبية لدعوة من اللجنة النقابية بشركة النفط، على خلفية الفساد المستشري داخل شركة مصافي عدن وافتتاح مساكب جديدة، إلى جانب رفض قرار الحكومة حصر استيراد وبيع المشتقات النفطية على شركة “مصافي عدن”، وهو ما تعتبره شركة النفط مخالف للقوانين المنظمة لعمل الشركتين.
وتتولى “مصافي عدن”، عملية تكرير الخام واستيراد المشتقات، فيما تقوم شركة النفط بتوزيع المشتقات بالسوق المحلية.
وقال سكان محليون في عدن، إن عشرات من محطات الوقود، في مختلف مديريات المحافظة، تغلق أبوابها أمام السيارات منذ الثلاثاء، مع انتشار بيع الوقود في السوق السوداء .
وناشدت المؤسسة العامة للكهرباء بعدن، الأربعاء، الحكومة سرعة تزويد محطات توليد الكهرباء بالوقود.
وقالت المؤسسة، في بيان، إن محطات التوليد لم تستلم حصتها من الوقود؛ ما يهدد بخروجها عن الخدمة، بداية من مساء الأربعاء، بعد أن شارف مخزونها على النفاد.